شرح درس أحوال الناس يوم القيامة، نعيش على هذه الحياة الدنيا وهي ليست لنا، فهي دار المفر والاخرة هي دار الاستقرار والقرار والمقر، فهي الحياة الأبدية التي خلقنا لأجلها، فلابد لنا في يوم من الأيام أن نغادرها، لذلك علينا أن نفعل الصالحات والطاعات لننجو من تلك الأهوال التي تكون في يوم القيامة، يوم العرض الأكبر يوم الحساب، اليوم الذي يأتي بعد نهاية الحياة التي نعيش عليها، حيث يهلك الله جميع الخلائق، فلا أحد يبقى سوى الله جل جلاله، فهو الحي الذي لا يموت، حيث يقف جمع الكائنات الحية للوقوف بين يديه ومحاسبتهم، على كل عمل فعلوه في الدنيا.
حال الناس يوم القيامة
اليوم الذي لا مفر منه يوم عظيم يوم تذهل مرضعة عما أرضعت وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد،حيث تبدأ أهوال هذا اليوم عندما يبعث الناس وخروجهم من القبور ثم الحشر وياتي بعد يوم الحشر الحساب حيث يكون حساب من خلال عدة أمور، منها تطاير الصحف وقراءة كتب الأعمال و وزن الأعمال بميزان الله تعالى، ثم الصراط الذي يسير من خلاله العباد إلى الجنة فهو أحد من السيف والشعر، فهو الطريق إلى الجنة وتحت نار جهنم، حيث قال الله تعالى إن منكم إلا واردها.
صفات يوم القيامة
يوم القيامة هو اليوم الآخر يوم التغابن يوم تتطاير الصحف في نهاية العالم والدنيا التي نعيش عليها، عندم يبعث الله الخلائق وجميع الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية، حيث ينسف الجبال نسفا وتنشق الأرض وتتفتت الصخور، مع ظهور علامات اليوم القيامة التي وردت في كتب التفسير التي تحدث عنها جميع العلمياء باستفاضة، نقلا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ظهور الدجال ويأجوج ومأجوج وخروج الشمس من مغربها، جميع تلك العلامات تنذر بقيام القيامة وانتهاء الدنيا.
- الإجابة الصحيحة:
يمكنكم الاطلاع على الشرح من خلال الضغط على الرابط من هنا.
يقوم الله في هذا اليوم بحساب جميع المؤمننين الموحدين بالله، والكفار الذين أشركوا به، فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره، ومن يعمل مثقال ذرة شر يره.