الاعتقاد بأن بعض الأولياء، والصالحين، أو الأئمة التصرف في الكون، وتدبيره، حينما أرسل الله لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم لكي نؤمن بالرسالة المحمدية وجب علينا أن نتبع ونسمع ونطيع، ونلتزم بكل ما جاء به رسولنا الكريم فهو المعلم والقائد والقدوة في كل معاملاتنا وشؤون حياتنا، حتى ننجو فمن آمن وأصلح وأتقى فأجره على الله وحده لا شريك له، لذلك علينا عباد الله أن نتبع بكل ما جاء به وأن نبتعد عن كل ما نهانا عنه لكي نفوز بالجنة التي أعده الله عز وجل لعباده المؤمنون الموحدون.
من هم أولياء الله
ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بالعديد من المواضع والآيات أولياء الله الصالحين فلا خوف عليهم ولا يحزنون حيث قال في احدى الآيات:( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون، لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرى، لا تبديل لكمات الله، ذلك هو الفوز العظيم)، فهم الملتزمون باوامر الله عز وجل مجتنبين نواهيي حريصين كل الحرص على فعل الطاعات، واهبين حياتهم لله عز وجل، حريصين على أداء كل العبادات والفرائض والأعمال التي يتقربون بها إلى الله عز وجل.
صفات أولياء الله الصالحين
لأولياء الله الصالحين العديد من الصفات تميزوا بها عن غيرهم، فهو المشهورين بالصلاح والفلاح والتقوى، محبين في الله ويبغضون في الله، يوالون كل محبة لله ويبغضون أعداء الله عز وجل، لا يرجون إلى رضا الله في كل معاملاتهم وعباداتهم، يحافظون على النوافل التي يحبها الله ويوالي بينها، فمن وصل إلى تلك الدرجة من التعبد فهو على خير وصلاح وتوفيق من الله عز وج، بجانب أنهم مميزون بحسن الخلق وطيبين في معاملاتهم الدنيوية متميزون بحرصهم على العلم والتعلم في كل الأوقات.
الإجابة الصحيحة:
- شرك الربوبية.
على العبد المؤمن أن يكون عابدا زاهد لله مطيعا له في كل أمور حياته، يبعد الله كما أمره، ويجتنب فعل المحرمات ولا يقع في الذنوب والأثام.