ما هي السوره التي تسمى الساهره او الطامه، نزل القرآن الكريم على رسول الله المصطفي صلوات الله عليه وأتم التسليم، فالقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على عباده وعلى نبيه محمد ليبلغه للناس أجمعين وليخرجهم من ظلمات الجهل إلى النور والمغفرة وهو كتاب الإسلام الخالد، وليهدي الناس لطريق الخير حيث قال تعالى “كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلماتٍ إلى النور”، وهنا سنتعرف على السوره التي تسمى الساهره او الطامه.
السوره التي تسمى الساهرة او الطامه
تعتبر السوره التي تسمى الساهره او الطامه هي سورة النازعات، فقد تم تسميت سورة النازعات بالساهرة لمجيء لفظة الساهرة فيها، حيث أنه لم يأتي هذه الكلمة في أي سورة أخرى من القرآن الكريم وسميت في كتاب التفسير من صحيح البخاري وفي كتب تفسير القرآن الكريم بالواو والنازعات، وسميت سورة النازعات بالطامة وذلك نظراً لمجيء لفظة الطامة فيها ولم تأتي في أي سورة من السور الأخرى، وتعتبر سورة النازعات هي سورة مكية، وتأتي في الترتيب الواحد والثمانون من حيث ترتيب النزول.
الدروس المستفادة من سورة النازعات
تحدثت سورة النازعات عن أهوال يوم القيامة وعن العديد من الأمور التي تختص بأحداث الموت ويوم القيامة وحال الناس بها، وهنا الدروس المستفادة من سورة النازعات:
- لا مفر من يوم القيامة عندما تحاسب النفوس كلها.
- المعركة بين الحق والباطل لها جذور في التاريخ نحتاج من خلالها أن نتعلم أين نقف وكيف نتنقل.
- نحن محاطون بآيات الله وكل علامة يمكن أن تقودنا إلى الحقيقة إذا تأملنا وتفكنا في الكون من حولنا.
- سيكون يوم القيامة سريعًا وسهلاً لهؤلاء الصالحين المؤمنين الذين كانوا يقربون إلى الله عز وجل بالطاعات والعبادات.
- أولئك الذين يعصون سيكون لهم تأديب عظيم في انتظارهم.
- يوم القيامة واقع لكن الوقت محجوب عن كل علم.
معلومات عن سورة النازعات
سورة النازعات هي أحد سور الجزء الأخير من القرآن الكريم، حي تحدثت هذه السورة عن العديد من الأمور، وهنا سنتحدث عن آيات سورة النازعات:
- تفتتح السورة بأقسام أقسمها الملائكة الذين ينتزعون الأرواح بالموت والذين يسرعون لتنفيذ أوامر الله، والذين يديرون شؤون الكون حسب الإرادة الإلهية للتأكد من أن القيامة ستتحقق بالتأكيد.
- يؤكد على يقين اليوم العظيم ويؤكد على حدوثه ببيانات توكيدية تتعلق بالقيامة.
- يشير إلى جزء من الأحداث المخيفة والمروعة في ذلك اليوم.
- يذكر الكثير من قوى الله التي لا حصر لها الموجودة في السماوات وعلى الأرض أنفسهم كونهم أدلة على إمكانية القيامة والحياة الجديدة بعد الموت.
- يصف جزءًا آخر من الأحداث المروعة في ذلك اليوم العظيم والنهاية المؤلمة للكافرين مقابل أجر الصالحين.
- في نهاية السورة تؤكد على حقيقة أن لا أحد يعرف تاريخ ذلك اليوم وهو وقت قيام الساعة ومع ذلك فمن المؤكد أنه قريب
السوره التي تسمى الساهره او الطامه هي سورة النازعات، فقد تم تسميت سورة النازعات بالساهرة لمجيء لفظة الساهرة فيها، سميت سورة النازعات بالطامة وذلك نظراً لذكر كلمة الطامة فيها .