حين بنى الخضر جدار أهل القرية كان موقف موسى- عليه السلام- أن، يوجد في القرآن الكريم العديد من القصص القرآني، التي تزود الناس الموعظة والعبرة وتعلمهم أمور دينهم وصلاتهم وعبادتهم وكل الأحكام والعبادات، بجانب قصص الرسل والصالحين والانبياء، الذين بهداهم نهتدي وعلينا أيضا أن نقتدي، فكان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وقدوة لنا في كل معاملاتنا، فهو النور الذي نستضاء به في الظلمات، حيث روى القرآن العديد من القصص مع الانبياء وأقوامهم المعبرة، منها موسى والخضر.
في بناء الخضر جدار أهل القرية دليل على أنه
يوجد في سورة الكهف العديد من القصص القرآني التي ذكرها القرآن الكريم، منها قصة موسى عليه السلام والخضر، وجد نبينا موسى عليه السلام الخضر على فراش صغير على كبد البحر، فسلم عليه، تعجب من هذا السلام فقال له، من أين السلام في هذه الأرض التي لا يعرف فيها السلام، استغرب الخضر واحد يسلم عليه لأن الخضر يعرف أن هذه الارض ليس فيها السلام فهي تحية غير معروفة، فقال الخضر لموسى جئت لتعلمني مما علمت رشدا، قال أما يكفيك ان التوارة بين يديك وأن الوحي يأتيك يا موسى، فقال الخضر: إنك على علم من عله الله علمه الله لا أعلمه وأنا على علم من الله علمنيه لا تعلمه، أي كل واحد فينا يا موسى اختص بشء من العلم لا يعلمه الآخر.
موقف أهل القرية من موسى عليه السلام والخضر
تابع المسير موسى عليه السلام مع الخضر حتى وصلا إلى قرية رفض أهلها ضيافتيهما، فرأى الخضر فيها جدارا مائل يوشك على السقوط، فعدل ميله وأخبره موسى لو أنه أخذ أجرا على فعله لتمنكنا من الحصول على الطعام الذي رفض أهل القرية أن يقدموه لهما، حيث قال الله تعالى:( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يشيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه قال لو شئت لأتخذت عليه أجرا).
- الإجابة الصحيحة:
سارع موسى عليه السلام بالانكار فعل الخضر إذ ليس له الحق في قتل النفس، حتى بين له الخضر الحكمة من كل ما يفعل.
قصة موسى مع الخضر فيها الكثير من الدروس والعبر المستفادة منها، الحرص على طلب العلم والصبر في التعلم وتقديم مشيئة الله في كل شيء على كل ما ينوي العبد فعله.