ما حكم الشراء عن طريق تمارا، مع ازدياد عدد خدمات الدفع الإلكتروني و طريق التسديد الحديثة في المملكة العربية السعودية و الدول العربية تماما كما هو الحال في الدول الغربية و الأوروبية، يصبح أكثر ما يهم المسلمين كون استخدام تلك الطرق في تسديد الفواتير و الدفع و الشراء عبرها حلال أم حرام، و أحد تلك الخدمات المالية الجديدة هي خدمة تمارا السعودية التي يريد العديد من السعوديين معرفة ما حكم الشراء عن طريق تمارا وفقا لوجهة نظر دينية و شرعية.
الشراء عن طريق تمارا
قبل أن نطلعكم على حكم الشراء عن طريق تمارا، يجب أن تعرفوا ماهية هذه الخدمة الإلكترونية الجديدة خاصة و أن تمارا هي عبارة عن أهم و أشهر شركات الخدمات التقنية المالية في المملكة العربية السعودية و نجحت خلال فترة قصيرة إلى التربع على عرش شركات الدفع المالي بعد أن تم تأسيسها من قبل مبرمجين و خبراء سعوديين لتقديم حلول مبتكرة للمواطنين في المملكة.
ما حكم الشراء عن طريق تمارا
وفقا للعديد من آراء الفقهاء و أهل العلم في المملكة العربية السعودية، فقد ذهب معظمهم إلى القول أن حكم الشراء عن طريق تمارا يميل إلى كونه لا يجوز و ذلك لأنه يعتمد على البيع و تسديد الفواتير بالتقسيط و قد يمكن اعتباره نوعا من أنواع الربع و بيع ما لا تملك، لكن البعض الآخر قال أنه يجوز بسبب قيام شركة تمارا بالاعتماد على بيع المرابحة في الشراء ضمن ضوابط الشريعة الإسلامية.
حكم تطبيق تمارا
حتى الآن لم يتوحد رأس علماء الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية حول ما حكم الشراء عن طريق تمارا و إذا ما كانت جائزة أم لا، لكن في ظل أن الأخذ بالأسباب و استفتاء القلب في الوصول إلى حقيقة حكم الأشياء عند اختلاط الأمر على المسلم من سمات الإسلام و صحيح العقيدة، فيمكن اعتبار التعامل و الشراء باستخدام تطبيق تمارا جائزا، و الذي يمكن تحميله من خلال الضغط على الرابط التالي.
تجدر الإشارة إلى أن حكم الشراء عن طريق تمارا يمكن أن نعتبره جائزا إذا ما التزم بطريقة المرابحة المعتمدة على قواعد الشريعة الإسلامية، و لكن إذا ما شعرت بأنه قد دخل في الربا و بيع ما لا تمتلك الشركة فهو غير جائز.