من هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن؟، رفع الإسلام من مكانة الصحابة الكرام وذلك لما قدموه في سبيل نشر الدعوة الإسلامية وإعلاء كلمة الحق والتوحيد، فقد كانوا سند للرسول فنصروه وأيدوه ودافعوا عنه في وجه الكفار والمشركين، ولقد كرم الله منهم بكرامات لصدق إيمانهم وتعلقهم بالله عز وجل، ورفعهم درجات في جنان النعيم ونالوا الأجر والثواب من الله عز وجل، فمن هو الصحابي الذي اهتز لموته عرش الرحمن عند وفاته.
الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته
الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته هو سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهو أحد أشراف قبيلة الأوس في يثرب قبل الهجرة، دخل سعد نن معاذ الاسلام على بعد مصعب بن عمير، وشهد بعد إسلامه غزوة بدر وأحد والخندق وأبلى فيها بلاء حسناً، ولقد توفي في السنة الخامسة للهجرة وذلك بعد غزوة بني قريظة بوقت قصير، ذلك والله تعالى أعلى وأعلم.
لماذا اهتز عرش الرحمان لسعد بن معاذ
لقد اهتز عرش الرحمن بوفاة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، وذلك تعبيراً عن مقدار حب الله تعالى لهذا الصحابي، فاهتزاز العرش هو دلالة على الفرح للقاء الله تعالى، ولقد روي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم قال: “اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ”.
وفاة الصحابي الذي اهتز عرش الرحمن لموته
توفي الصحابي سعد بن معاذ بعد مشاركته في غزوة الخندق ولقد ضربه أحد المشركين وهو حيان بن قيس بن العرفة في الغزوة بسهم قطع له الوريد الأكحل، ولكن لم يمت مباشرة في الغزوة ولكن بعد غزوة الخندق كان سعد بن معاذ رضي الله عنه وقضى بحكم الله تعالى بيهود بني قريظة الذين قاتلهم الرسول بعد غزوة الخندق بنقضهم العهد معه، وبعد أن حكم الصحابي سعد بحكم الله في اليهود توفاه الله تعالى واهتز لموته عرش الرحمن وذلك في السنة الخامسة للهجرة.
الصحابي الجليل الذي اهتز عرش الرحمن عند وفاته، هو سعد بن معاذ وذلك بعد مشاركته في غزوة الخندق في السنة الخامسة للهجرة.