لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة ؟

لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة ؟، مربي الحمام هو من الشخصيات الذين لا تقبل شهادتهم في العديد من الحالات، ولكن لا بأس لتربية الحمام للزينة أو من أجل أكلها وبيعها واستعمالها في ارسال الرسائل كما انتشرت هذه الظاهرة قديماً، ويعتبر تطيير الحمام والعبث بها من الأسباب المذمومة في الشرع، ولماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة سنتحدث عن هنا بالتفصيل.

لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام

لا يوجد مشكلة في تربية الحمام من اجل الزينة أو لأكلها واستعمالها في الرسائل، ولكن مربي الحمام الذي لا تقبل شهادته في المحكمة هو الذي يقوم بتطيرها واللعب بها والعبث بما فهو من الأفعال المذمومة في الشرع، ويكمن السبب في لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة لأنه يطير الحمام ويلعب به وبذلك يؤذي الناس، ويتسبب في سرقة حمام الآخرين وبه تضييع للوقت وقال العلماء أن شهادة مربي الحمام تُرد ولا تُقبل في المحكمة.

ما سبب عدم قبول شهادة مربي الحمام

يعتبر السبب في عدم قبول شهادة مربي الحمام ورد عنه العديد من الأحاديث والآراء المهمة التي تتعلق بذلك، وهنا الأسباب والدلائل:

•  قال الفقيه الكاساني :”والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته , وإن كان يطيرها تسقط عدالته ; لأنه يطلع على عورات النساء , ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات”.
• قال الإمام ابن قدامة : “اللاعب بالحمام يطيرها , لا شهادة له”
• ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى رجلًا يتبع حمامةً فقال: (شيطانٌ يتَّبعُ شيطانةً) صحيح أبي داود.

حالات مخصوصة في ذم اتخاذ الحمام وتربيته

يوجد العديد من حالات مخصوصة في ذم اتخاذ الحمام وتربيته، فقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة في ذم تربية الحمام واقتنائه، والتي تتمثل بما يلي:

• اتخاذ الحمام كسبيل للوقوف على الأسطح وكشف عورات الأفراد والاطلاع على منازلهم وأمورهم الخاصة.
• تعريض الجيران والبيئة المحيطة للأذى، كأن يأكل الحمام زروع الآخرين أو أن يُسقط المربي الحجارة عليهم أو على بيوتهم أثناء محاولته لزجر الحمام أو إعادته إلى السطح.
• سرقة حمام الآخرين باستخدام الحمام الخاص، من خلال إغرائه وإطعامه، ثم بيعه والاستفادة من ثمنه دون وجه حق. الانشغال بالحمام عن العبادات والطاعات الواجب القيام بها.

يكمن السبب في لماذا لا تقبل شهادة مربي الحمام في المحكمة لأنه يطير الحمام ويلعب به وبذلك يؤذي الناس، ويتسبب في سرقة حمام الآخرين وبه تضييع للوقت.