تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، في كل عام يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك من أجل زيادة نسبة الوعي والثقافة بالأضرار الناجمة عن المخدرات والاتجار غير المشروع بها، كما يتم إنشاء العديد من الورشات والدورات التي من شأنها تعزيز العمل والتعاون لمكافحة المخدرات والحد من ظاهرة انتشارها بين الأفراد في المجتمعات المختلفة، وخفض الاحصائيات العالمية بما يتعلق بالمخدرات والاضرار التي تسببها مشكلة تعاطي المخدرات، فما هو تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات.
ما هو تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك في السابع من كانون الأول عام 1987، للاحتفال بيوم 26 حزيران كيوم دولي من أجل مكافحة واستخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، بهدف السعي نحو التطوير والتوسيع للجهود للقضاء على ظاهرة المخدرات والتعاون الدولي لمجتمع خالي من التعاطي واستخدام المخدرات، والهدف الرئيسي للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هو الدعوة إلى تكاتف الجهود من جميع الافراد والمجتمعات والمنظمات الدولية لزيادة الوعي بهذه المشكلة وما هي الاضرار الناتجة عنها.
شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2021
حملت منظمة الأمم المتحدة شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات في هذا العالم وهو شارك حقائق عن المخدرات وأنقذ الأرواح، والهدف الرئيسي من الشعار هو تعزيز ودعم التشارك بالمعلومات والحقائق الصحيحة حول المخدرات، والابتعاد عن تداول المعلومات الغير صحيحة، والتنويه إلى المخاطر المهددة للمخدرات على الصحة وتأثيرها على الصحة والسلامة النفسية والعقلية للأشخاص، بالإَضافة إلى وسائل الوقاية من الإدمان وطرق العلاج الممكنة، وكيفية تقديم الرعاية المطلوبة.
الآثار الصحية لتعاطي المخدرات
إن تعاطي المخدرات لها أثر كبير على تدمير حياة الشخص الصحية والنفسية، بالإضافة إلى الاضطرابات والمشاكل التي تنجم عن تعاطي المخدرات، والتي تتمثل فيما يلي:
- ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- فقدان الشهية.
- اضطرابات النوم.
- زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- أمراض الرئة أو القلب.
المخدرات وأثرها على المجتمع
لا يقتصر أثر المخدرات على الفرد بعينه، بل يتعدى أثره ليشمل المجتمع كاملاُ، ومن أبرز الآثار السلبية التي تنتج عن المخدرات في المجتمعات هي:
- وجود قدر أكبر من الجرائم المتعلقة بتعاطي المخدرات، مما يتطلب تمويلًا إضافيًا للشرطة وموظفي السّجون.
- تشير الإحصائيات إلى أنّ 70٪ من الأطفال الذين تم إهمالهم أو إساءة معاملتهم يأتون من منازل يعاني فيها أحد الوالدين من مشكلة تعاطي المخدرات أو الكحول.
- زيادة تكاليف تمويل برامج الخدمة الاجتماعية ورعاية الأطفال للأسر التي تعاني من الإدمان.
- إن الأطفال لوالدين مدمنين هم أكثر عرضةً للإصابة بمشاكل تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى المشكلات السلوكية أو العاطفية أو الاجتماعية.
يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك في السادس من حزيران في كل عام، وذلك من خلال اقامة الندوات ورفع الشعارات التي تزيد من الوعي بمخاطر والاثار الناجمة الخطيرة عن تلك الظاهرة.