قصة قصيرة عن تعاون الرسول مع اصحابه، سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم مليئة بالمواقف العظيمة والمشرفة التي عاشها مع صحابته ومع المشركين خلال معاناته من أجل نقل الدين الإسلامي لهم، فقد حرص رسول الله أن يعكسة صورة حسنة عن الدين الإسلامي من خلال أخلاقه الكريمة في التعامل مع مل من حوله، وذلك من خلال تعاونه معهم ومساندتهم ليصل بهم الى بر الأمان، في المقال الآتي سنذكر لكم قصة قصيرة عن تعاون الرسول مع اصحابه.
قصة عن تعاون الرسول مع اصحابه
من أبرز القصص التي ذكرت في سيرة رسول الله على لسان صحابته فيما يتعلق بتعاونه معهم وعدم تعاليه عليهم رغم أنه رسول الله المختار هي قصة مساعدتهم في العمل، خاصة في حادثة معركة الخندق، حيث كان رسول الله يحفر الخندق مع الصحابة لحماية أنفسهم من المشركين، وكان يشجعهم بالدعاء والمدح لرفع روحهم المعنوية.
قصص الرسول مع اصحابه
من أكبر المواقف التي تبين فيها تعاون رسول الله مع الصحابة وخوفه عليهم هو يوم الهجرة، حيث طلب من الصحابة مغادرة المدينة ليلاً كي لا يشعر بهم الكفار وبقي هو وأبو بكر في المدينة حتى اطمئن من مغادرة جميع الصحابة وقام باللحاق بهم، وقد كان أبو بكر أقرب الصحابة لرسول الله وأكثرهم حرصا على حياته وحمايته من أي أذى.
تعاون النبي مع اصحابه في بناء المسجد
حرص النبي صلى الله عليه وسلم على إبراز أهمية بناء المساجد، فأول ما قام به بعد أن هاجر للمدينة هو بناء مسجد قباء الذي بين من الحجارة أوراق النخيل، وقد كان يحمل الحجارة مع الصحابة ويحمل التراب بيديه الكريمتين، وكان حريصا على عدم إرهاق الصحابة في العمل وتشجيعهم بشكل دائم والرفق بهم ومعاملتهم بحب وتقدير.
تعاون رسول الله مع صحابته من أهم السمات التي اتصف بها وصورها في العديد من المواقف، رغم شدة الأذية التي تعرض لها من قبل المشركين إلا أن لين قلبه ورحمته بهم كان سببا في إسلام العديد منهم.