قصة الطفلة فرح وعلي عذاب، انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية أخبار تفيد بإصابة الإعلامي العراقي الشهير علي عذاب بوعكة صحية حزنا على الطفلة فرح التي لاقت حتفها مؤخرا بعد أيام قليلة من استضافته له في برنامجه التلفزيوني، ما دفع العديد ممن لم يتابعوا الأمر للبحث عن قصة الطفلة فرح وعلي عذاب للتعرف أكثر على الأمر، خاصة و أنها مرتبطة بقصة تعنيف أسري للطفلة التي لا يزيد عمرها عن ثماني سنوات.
قصة الطفلة فرح وعلي عذاب
قصة الطفلة فرح وعلي عذاب هي أحد أبرز القصص التي يتم تداولها بين رواد منصات التواصل الاجتماعي العراقيين في الوقت الراهن، خاصة و أن علي عذاب هو أحد ابرز المؤثرين و الاعلاميين الذين يهتمون بالمشاكل الاجتماعية و يتابعها بنفسه، حيث كان يتابع قصة الطفلة فرح التي عانت كثيرا من التعنيف الأسري خلال عيشها في منزل عمها الذي دائما ما أساء معاملتها حتى توفت إلى رحمه الله.
ماقصة الطفلة فرح
وفقا لما جاء من قبل بعض المصادر الإخبارية العراقية التي تناولت قصة الطفلة فرح وعلي عذاب، فقد توفيت الطفلة فرح بعد ايام قليلة من لقاءها مع الاعلامي علي عذاب و التحدث عن التعذيب الأسري الذي مارسه عليها عمها، حيث ماتت عن عمر يناهز الثماني سنوات بعد أن سقطت من فوق المنزل عن طريق الخطأ على سياج حديدي قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى و تفيض روحها إلى السماء هناك.
الطفلة فرح في ذمة الله
تجدر الإشارة إلى أن خبر وفاة الطفلة فرح تسببت في حالة عارمة من الحزن في العراق بعد الإعلان عن وفاتها خلال الأسابيع القليلة الماضية، و قد لحق قصة الطفلة فرح وعلي عذاب هاشتاج ووسم “الطفلة فرح في ذمة الله” عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، كما و أكدت بعض المصادر أن الاعلامي علي عذاب قد عانى من أزمة صحية حادة بسبب حزنه الشديد على هذه الفتاة الصغيرة التي اعتبرت قصتها المأساوية من أبرز حالات التعنيف الأسري في العراق.
قصة الطفلة فرح وعلي عذاب تصنف بأنها واحدة من أبرز القصص الإنسانية و المأساوية التي حدثت في المجتمع العراقي خلال السنوات الأخيرة، خاصة و أنها قد توفيت عن عمر يناهز الثماني سنوات عانت خلالها من عذاب كبير من عمها الذي تعيش معه.