شخصيات

من هما اللواء فاروق القاضي ومستشارة رئيس الجمهوري المزيفين

من هما اللواء فاروق القاضي ومستشارة رئيس الجمهوري المزيفين، حرصت وزارة الداخلية من باب الحفاظ على أمن وحماية البلاد، مراقبة  المخططات الإجرامية من الأعداء ، لمنعهم من المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، من خلال نشر الشائعات وترويج الأخبار الضاربة، من أجل إثارة الفتن والفوضى والبلبلة في بين أوساط المواطنين، وتشويه صور مؤسسات الدول أمام الرأي العام، لذلك تتخذ وزارة الداخلية عملية الرصد والمراقبة من أجل الحفاظ على أمن الوطن.

من هما اللواء فاروق القاضي ومستشارة رئيس الجمهوري المزيفين

من خلال عملية المتابعة ولرصد تم اكتشاف محادثة هاتفية بين شخصين، شخص يدعى بأنه اللواء “فاروق القاضي” ، مع سيدة تدعى اسمها ميرفت محمد وادعت بأنها مستشارة برئاسة الجمهورية ، وتم من خلال  الحصول على مكالمة مسربة تم الاتفاق من خلالها على تقسيم الرشاوي التي يبلغ عددها 68مليون جنيه لكل واحد، وتم اكتشاف سرقة 160 قطعة اثرية من قبل ضباط في أنشطة التنقيب، أثناء تجديد وإعمار قصر المنتزه الرئاسي، ومن خلال اتصال هاتفي مع ميرفت محمد تم الاتفاق على انتقالها الى العاصمة الإدارية الجديدة، لتحصل على سرايا بقيمة 6مليون جنيه.

من هو اللواء فاروق القاضي

اللواء فاروق القاضي أستاذ جامعي في جامعة حلوان، ومن ثم انتقل إلى القصر الجمهوري في مصر، واصبح المستشار للرئيس، والسبب في ترشيحه لهذا المنصب هو كفاءته والشهادات العليا التي حصل عليها، وتم تحقيق الكثير من الإنجازات ، ولكن في الفترة الأخيرة بسب تسريب مقطع صوتي، بسبب أنه يعمل بالرشاوي أصبح عديم الثقة والمصداقية.

قصة اللواء فاروق القاضي

نشر عبدالله الشريف مدير اليوتيوب، مقاطع مسربة لمستشاري الرئاسة، وظهر في المقطع الصوتي بأن الواء فاروق القاضي الذي يعتبر ضابط بالجيش يتفق مع ميرفت علي على تقسيم الرشاوي، وتبلغ الرشاوي مبلغ كبير من المال وقطع أثرية، حيث كان فاروق القاضي يعمل في شركة للمحاماة والاستشارات القانونية، وكان يضع في تسريب بعض المقاطع أسماء كبار ضباط الجيش ، مما ينشر الفتن بين جمهور الوطن.

قامت وزارة الأمن الداخلية بنشر مقطع فيديو مسرب بين شخصين منهم اللواء فاروق القاضي، ومستشارة تسمى ميرفت محمد لتقسيم أموال الرشاوي التي تبلغ 68 مليون جنيه، ويُجرى التحقيق فيما اذا كان الأمر مُرتبط بهم، وبإنتظار توضيح من الجهات الرسميّة المصريّة التي لم تُفصح عن هذه القضيّة حتى اللحظة ولم يتم نشر ايّ من التفاصيل المُرتبطة بها.

السابق
منصة توظيف وزارة الشؤون الاسلامية
التالي
لماذا يشعل الاكراد النار في عيد نوروز