ترند اليوم

ما حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

ما حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام، يعتبر الإسلام قهر الزوج لزوجته من الأمور المرفوضة رفضا قاطعا خاصة و أنه الدين السماوي الذي أولى أهمية و مكانة كبيرة للمرأة المسلمة كونها نصف المجتمع، و قد كان نبينا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة و السلام خير من حرص على الحفاظ على هذه المكانة و أكد عليها، و في زمننا هذا اصبحت النساء يبحثن عن ما حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام بسبب كثرة التعنيف الأسري و الابتعاد عن الدين.

ما حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام

إن أفضل إجابة على تساؤل ما حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام هو أنه يعتبر آثما، و ذلك لأن الإسلام و النبي صلى الله عليه و سلم قد أوصى المسلمين بالنساء خيرا، و قد ورد عنه في حديثه الشريف أنه قال: ” ألا أخبركم بخير نسائكم من أهل الجنة، الودود الولود العؤود لزوجها، التي إذا ظلمت قالت هذه يدي في يدك لا أذوق غمضا حتى ترضى”، مما يعني أنه يحتاج إلى التوبة و أن يطلب العفو و السماح منها.

ما حكم الزوج الذي لا يتكلم مع زوجته

الجدير بالذكر أنه في حين أن حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام هو أنه يعتبر آثما و ارتكب اثما كبيرا يتطلب منه التوبة و طلب السماح منها و المغفرة من الله عز و جل، فإن حكم الزوج الذي لا يتكلم مع زوجته أنه آثم أيضا إلا إذا كان لا يتكلم معها بسبب كسرها أحد حدود الله.

ما حكم الزوج الذي لا يحب زوجته

إن المحبة هي هبة يضعها الله سبحانه و تعالى في قلوب العباد، و التي تتنامى مع العشرة الحسنة و التعامل اللين بين الزوجين، و على الرغم من أن حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام يندرج تحت مسألة الذنوب و الإثم الكبير الذي يتطلب استغفارا و طلبا للسماح، إلا أنه لا يوجد هناك حكم على عدم حب الرجل لزوجته لكن يجب عليه أن لا يعاملها بالسوء جراء ذلك لأنه يصبح مندرجا تحت بند القهر.

إن حكم قهر الزوج لزوجته وعقابها في الإسلام هو أنه ارتكب اثما كبيرا، خاصة و أن الشريعة الإسلامية و نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم قد نهى عن قهر النساء و أوصانا بهن خيرا.

السابق
دليل مستشفيات تامين اسيج بعد التحديث 2025
التالي
أدعية العمرة مكتوبة الصحيحة (دعاء العمرة)