عاصمة عمان في فترة ظهور الاسلام، ظهرت الدعوة إلى الدين الإسلامي منذ نزول الوحي جبريل عليه السلام وذلك من خلال الدعوة من قبل النبي محمد عليه الصلاة والسلام من أجل دخول الجنة لتحقيق مرضاة الله تعالى وكان النبي قد قاد الدعوة الإسلامية في ربوع العالم العربي، من ثم حكم الخلفاء الراشدين مرورا بالدولة الأموية ثم العباسية إلى ظهور الخلافة العثمانية الذي لهم أثر كبير في انتشار الدين الإسلامي والمحافظة عليها هيا بنا نتعرف على أول عاصمة لعمان في فترة ظهور الإسلام.
عاصمة عمان في ظهور الإسلام
تعتبر العاصمة التي كانت تلقب فيها عمان قبل ظهور الدين الإسلامي فيها والذي تعرف باسم “صحار” والتي كانت تبعد عن العاصمة الحالية مسقط حوالي مائتين وأربعة وثلاثين كيلومتر وامتاز سكانها في الوقت القديم بالمهنة التي اعتادوا عليها وهي صيد الأسماك والتجارة والتنقل بين المدن وذلك من أجل الحصول على الغذاء وتأمين الاحتياجات الشخصية والأساسية لهم، كانوا أيضا مشهورين في الزراعة وكان لديهم ميناء بحري صناعي اسمه ميناء صحار والذي كان من أهم المحاور الصناعية العُمانية في ذلك الوقت وكانت المدينة ذات خيرات طبيعية وهواء والكثير من الأصناف المتنوعة، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى صحار بن إرم ابن سام بن نوح عليهم السلام.
تاريخ سلطنة عمان
تعتبر الدولة الذي انتشر بها الإسلام منذ القدم أول ظهوره والذي امتد إلى يومنا هذا وكان أول الشخصيات التي اعتنقت الإسلام في ذلك الوقت داخل عمان هو السيد مازن بن غضوبة وذلك خلال فترة انتشار الإسلام داخل المدينة المنورة ومن ثم قام ببناء أول مسجد في الدولة وهو مسجد المضمار الواقع داخل ولاية سمائل، حيث أنه ما زال موجودا إلى وقتنا هذا وتم انتخاب ابن مسعود إماما لأهل عمان في سنة 751 ميلادي وتتسم عُمان بموقعها الجغرافي البارز حيث تعرضت إلى عدد من الغزوات والحروب ولكن استبسال دفاع أهلها جعل الاستعمار يهرب.
معلومات عن سلطنة عمان الحديثة
تصل مساحة السلطنة العمانية 309.000 كيلومتر وتنقسم تضاريسها إلى منطقة مسندم التي تنقسم هي أيضا إلى قسمين وجبال عمان والسهول الساحلية، ويعد مناخها مناخ صحراوي جاف وترتفع درجات الحرارة فيها.
تعتبر مدينة صحار هي العاصمة الخاصة سلطنة عمان قديما حيث اشتهر الكثير من الأفراد في مجالات الحياة البسيطة الزراعية والصناعية وتربية الحيوانات في فترة ظهور الإسلام، وقدمنا لكم بعض المعلومات عن سلطنة عمان.