لماذا مربي الحمام لا يشهد، نهى الله تعالى والشريعة الإسلامية عن بعض من الأمور التي حللها وحرمها الشرع وذلك من أجل الفوز برضا الله والفوز بجنته فنعيم الدنيا في زوال ونعيم الآخرة لا يعد ولا يحصى وقد تدفع هذه الأجور إلى الكثير من الأعمال الحسنة، يمكن لبعض المواطنين أن تدفع هذه الشهادة إلى المسائل القانونية والوقوف أمام المحكمة حيث يلجأ الناس لبعض أنواع الكذب القبيحة والظالمة هيا بنا نسلط الضوء على هل تقبل شهادة مربي الحمام.
سبب عدم قبول شهادة مربي الحمام
هناك العديد من الأحاديث واستنتج علماء الدين أن هناك بعض المصادر التشريعية بما يتعلق بأمر قبول الشهادة لمربي الحمام ومن هذه الآراء والأحاديث المنتشرة عن هذا الموضوع ما يلي:
- قال بعض الفقهاء ومن بينهم الكاساني “والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته، وإن كان يطيرها تسقط عدالته، لأنه يطلع على عورات النساء، ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات”.
- قال الإمام ابن قدامة “اللاعب بالحمام يطيرها، لا شهادة له”
- في قصة وردت عن صاحب الحمام لم يجز القاضي شريح الكندي أحد شهادات مربي الحمام وذلك لقلة المروءة والدناءة بطيره ورميه بالحجارة.
- ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله عليه السلام قال “أنه رأى رجلًا يتبع حمامةً فقال: شيطانٌ يتَّبعُ شيطانة”.
ما حكم تربية الحمام
حكم الإباحة على تربية الحمام وهي من الأمور التي أباحها الشرع والدين الإسلامي حيث كان الغرض الحقيقي وراء ذلك هو الاستئناس والتسلية أو الاستفادة منها من خلال ما هو العائد على التغذية وتناول بيضها أو لحمها،أما إذا كانت للتربية واللهو أو تضر بالآخرين كأن تأكل زرع المزارعين أو تجر ورائها أطيارا أخرى بهدف الصيد وهي مملوكة للغير فهذا الأمر غير جائز بتاتا ويعتبر من الأمور التي أباحها وحرمها الشرع والدين الإسلامي وأجمع المؤرخون وعلماء الدين والعلم على الحقائق المعلن عنها.
شروط جواز تربية الحمام
هناك العديد من الشروط التي تجيز لمربي الحمام تربيته وذلك من أجل تحقيق النفع له دون إيذاء الآخرين ومن أهم تلك الشروط ما يلي:
- اتخاذ الحمام للتكاثر والبيع
- تحقيق المنفعة بثمنها
- الهدف من تربيتها الأكل أو اللعب معها
تعرفنا في سطور هذا المقال على الأسباب التي تدفع إلى عدم قبول شهادة مربي الحمام كما وضعها الشرع والدين الإسلامي، وقدمنا لكم العديد من شروط جواز تربية الحمام وما الحكم من هذه التربية.