قصة دعاء سمير برنسيسة منيا القمح، منذ انتشار قصة دعاء سمير والملقبة بـ برنسيسة القمح تصدر اسمها منصات ومواقع البحث للتعرف على مزيد من التفاصيل حول قصتها، وخاصة بعد تداول صور لها ظهرت فيها كإحدى ملكات الجمال، دفع التساؤل لدى الكثيرين كيف لهذا الجمال أن يتآمر ويقتل أما أنها نزعة الشر بداخلها، اصبحت دعاء سمير قضية راي عام في مصر بعد توجيه تهمة قتل زوجها مع سبق الترصد والتخطيط بمشاركة رجل يقال أنه عشيقها، ومن خلال هذا المقال سوف نروي لكم تفاصيل قصة دعاء سمير برنسيسة منيا القمح.
ما قصة دعاء سمير برنسيسة منيا القمح
دعاء سمير تحمل الجنسية المصرية وصفت بالجمال الكبير حتى أطلق عليها برنسيسة منيا القمح، تسببت في مقتل زوجها مع عشيقها، تم القاء القبض عليها، وتمت محاصرة السجن من قبل أهل الزوج لحرقها بداخله، وتصدرت قضيتها الرأي العام في مصر، وسط أصوات مطالبة بسرعة تنفيذ الحكم، حتى تم اعدامها رمياً بالرصاص.
قصة دعاء سمير برنسيسة منيا القمح بالتفصيل
دعاء سمير الفتاة التي أعدمها الراي العام قبل أن تعقد جلسات محاكمتها، وكان الراي العام مدفوع بالعاطفة بعيداً عن الحقائق والأدلة والظروف المخففة للعقوبة، ومن خلال حديث حسين قرني والملقب عشماوي أن ندم لحظة اعدامها أثناء صعودها لقضاء حكم الإعدام بحقها، وأضاف أنها جاءت متكتفة وطلب منها أن تزيل الغمامة فوجدها جميلة جداً، وأوضح أن كان طولها 2 متر و5 سنتيمترات وعيونها زرقاء واتهمت بقتل زوجها، وقصتها تحولت إلى رأي عام لأن أهل القتيل حاولوا اشعال النيران في القسم وقتها، وجابوها من سجن القناطر وطلبت من المأمور عدم رؤية وجهها لأحد.
القصة الحقيقية لفتاة مينا القمح دعاء سمير
فكيف تكون برنسيسة وكيف تكون قاتلة؟ هل هناك خطأ ما أم أنها العفوية في اللاوعي برفض عقوبة الإعدام مهما كانت الجريمة لأن العدالة هي قضية مجتمع ككل ،و المجتمع أكبر من الانتقام والثأر، وعلى الرغم من العديد من المطالبات بمزيد من التحقيق في قضية دعاء سمير، تم اعدامها بشكل سريع دون النظر إلى إمكانية تخفيف الحكم، فلم يشفع جمال دعاء سمير لها ولم تسعفها الكلمات الكافية أمام القاضي، وكان طلبها الأخير هو عدم كشف وجهها هل هو تغطية أم هروب من العار الذي حملته في نفسها بعد انكشاف امرها مع عشيقها وهذا أمر أصعب على النفس من الموت نفسه، أم أنها لم تحصل على القدر الكافي من فرصة الدفاع عن النفس.
لم تتأنى العدالة المصرية في إصدار الحكم النهائي وتنفيذه سريعاً فقد تم إعدام المتهمة في قضية قتل زوجها دعاء سمير، على الرغم من صدور الكثير من الأصوات التي نادت بتخفيف العقوبة عليها.