من هو صاحب النظرات الحزينة، هناك العديد من الكتب والروايات العربية والأدبية القديمة التي نجح فيها بعض الكُتاب حيث تم تأليفها من خلال بعض الكلمات البارزة في هذه الكتب التي تداولت بين ملايين من الأشخاص وحققت الشهرة من خلال نشرها في مواقع السوشيال ميديا و محركات البحث، يعتبر كتاب النظرات الحزينة واحد من أشهر الكتب التي تداولها المصريين في القرن التاسع عشر وحققت الكثير من النجاحات هيا بنا نتعرف على صاحب كتاب النظرات الحزينة.
صاحب كتاب النظرات الحزينة
اسمه الكامل “مصطفى لطفي المنفلوطي” ولد في محافظة أسيوط بمدينة منفلوط في الثلاثين من شهر ديسمبر عام 1876 ميلادي ويحمل الجنسية العثمانية والمصرية وهو أحد رواة القصص القصيرة والشعر والمقالات في القدم وعمل في مهنته الشعر والكتابة، لم يحظى بفرصة تعلم اللغة الإنجليزية التحق في مدرسة كتاب القرية لتعلم القراءة والكتابة ومن ثم أرسله والده إلى جامعة الأزهر في محافظة القاهرة وتعلم وحفظ القرآن الكريم كاملا منذ أن كان يبلغ من العمر تسعة سنوات والتقى علوه في الحديث الشريف والتاريخ واللغة العربية.
وفاة الكاتب مصطفى المنفلوطي
توفي الكاتب المنفلوطي بعد الكثير من الأعمال الأدبية والشعرية وتوفي في الخامس والعشرين من شهر يوليو عام 1924 ميلادي ويبلغ من العمر ما يقارب “47 عاما” في محافظة القاهرة، ومن أبرز وأهم أعمالها ورواياتها الأدبية ما يلي:
- النظرات ثلاث أجزاء
- العبرات:
- رواية في سبيل التاج
- رواية بول وفرجيني
- رواية الشاعر
- رواية تحت ظلال الزيزفون
- كتاب محاضرات المنفلوطي
- كتاب التراحم
- رسالة النظرات
قصة كتاب النظرات الحزينة
وصف المنفلوطي في هذا الكتاب بالعديد من الألقاب وكان يلقب بأبي المساكين والبائسين وضم هذا الكتاب مجموعة من القصص والأحداث التاريخية التي وقعت في الزمن القديم وكانت حزينة نوعا ما وكانت تضم بعض الأنواع المختلفة من الحياة، حيث برع الكاتب في العديد من الأسلوب القصصي والأدبي وكان الكتاب يضم بعض القصص الاجتماعية والإسلامية ولكنه هذا الكتاب تعرض إلى بعض الإنتقادات بشأن انتقاء المفردات واستخدام أسلوب المخاطب فيه.
يعتبر الكاتب والأديب المصري المنفلوطي واحدا من الشخصيات البارزة في عالم الشعر والروايات المصرية الأدبية القديمة والتي حققت الكثير من النجاحات من خلال تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرفنا على أهم المعلومات عن الكاتب والأديب المصري المنفلوطي.