دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن، الأمن والأمان للدولة مهم جداً في تحقيق العدالة والنظام والتقليل من معدل الجريمة والوصول للاستقرار في المجتمع، وعلى كل الفئات في الدولة العمل على الحفاظ على الأمن من خلال أن تعمل عملها بكل ضمير وتؤدي واجبها للوصول إلى وطن راق خال من المشاحنات والضغينة والكره، وهذا كله يؤدي إلى رفع مستوى الأمان والسلام في الوطن.
دور المواطن في الحفاظ على الأمن
يجب على كل مواطن في البلد المساهمة في الحفاظ على الأمن، ومن الأمور المهمة التي يجب على المواطن العمل بها للحفاظ على الأمن هي:
- أن يساعد الشرطة في التبليغ عن أي جريمة تحدث.
- المساعدة بالإمساك بالمجرم ومحاصرته إن أمكنه ذلك.
- عدم شهادة الزور في المحاكم لأن هذا يساعد على تفشي الجريمة.
- التبليغ عن الحركات الغير طبيعية والمريبة إذا حدثت.
- أخذ دورات توعوية في الأمن ونشر الأمان.
- المساعدة في تحقيق الأمن من خلال تنظيم المرور وأعمال النجدة.
دور العلماء والمفكرين في الحفاظ على الأمن
العلماء والمفكرين هم رمز العقل والحكمة، ودورهم في المجتمع مهم لتوجيه الشباب وتعديل سلوكهم والمساهمة في الحفاظ على الوطن، ومن الأمور المهمة التي يجب أن يعملوها كالتالي:
- تقويم سلوك الشباب ونشر التوعية.
- تجريم أفعال العنف والإرهاب وما له من آثار سيئة ويدخل صاحب الفعل في دائرة الإثم.
- تعزيز تعاليم الدين السمحة ونشر الأخلاق الفضيلة والحث على العمل بالمعروف والنهي عن المنكر.
- عقد الندوات للآباء لتوجهيهم إلى تربية الأبناء تربية صالحة تقوم على حب الله والوطن.
آثار التعاون مع أجهزة الأمن
التعاون في الحفاظ على الأمن والمشاركة فيه يعطي إحساس للجميع بالمسؤولية الكاملة اتجاه الوطن، في الحفاظ عليه والارتقاء به، ومن الآثار المترتبة في التعاون للحفاظ على الأمن التالي:
- مساعدة رجال الأمن تحقق العدالة وتنصر المظلوم وتحاسب الظالم.
- تقريب العلاقات مع الأجهزة الأمنية وكسر حاجز الخوف منها.
- العمل على تحسين أداء أجهزة الأمن في الحد من الجريمة.
- استثمار طاقة الشباب في تحويلها إلى قوة مشتركة مع الأجهزة الأمنية.
العلماء والمفكرين هم عنوان التقدم والنجاح لأي مجتمع، فلابد من تفعيل دورهم في مختلف مجلات الحياة، وعلى الدولة أن تعطيهم الاهتمام ومساعدتهم في إيصال أفكارهم الإيجابية إلى كل أفراد المجتمع.