كيف تغش في اختبار عن بعد، يعتبر الغش من الأمور الشائعة في المجتمع العربي التي تسبب الكثير من الضرر للفرد والمجتمع حيث أن العملية التعليمية أصبحت من خلال الإنترنت وذلك للمحافظة على صحة وسلامة الطلبة من فيروس كورونا، الكثير من الطلبة تستخدم الحيل المنتشرة في عملية الغش الذي لم يحثنا القرآن الكريم والسنة النبوية عليها وتعتبر قلة تربية لهذه الأشخاص وذلك من أجل الحصول على الإجابات الصحيحة بطريقة مزيفة، هيا بنا نتعرف على كيفية الغش في الاختبار عن بعد.
طرق الغش في الاختبار عن بعد
هناك العديد من وسائل الغش الجديدة التي يستخدمها الطلبة من خلال الطرق التي يتم اكتشافها من قبل بعض الطلبة الذين يحاولون الغش في هذه الاختبارات للحصول على أعلى الدرجات، ومن أفضل طرق الغش هذه ما يلي:
- عمل مجموعات بين الطلبة ومشاركة الحل.
- دفع المال والاستعانة بطالب متفوق أو بدكتور من نفس التخصص.
- يقوم الطالب بطباعة بعض الأوراق وإرفاقها بجانبه للحصول على الإجابة بأسرع وقت.
- الاستعانة عبر محرك البحث جوجل عبر المواقع التعليمية.
- يمكن طباعة المعلومات على ورق شفاف بالعين المجرد ترى.
- الاستعانة بالنظارات الطبية التي تعد من أفضل وسائل الغش.
- توجد كاميرا لاسلكية ودمجها في النظارات الشمسية.
- ارتداء الساعات اللاسلكية أو السماعات اللاسلكية.
- الحصول على سماع إذن صغيرة لا يصل حجمها 3.5 ملم.
أسباب الغش عند الطلاب
يرغب بعض الطلاب في عملية الغش للحصول على المعلومات الصحيحة من خلال بعض الطرق التي تعرفنا عليها في الفقرة السابقة فما هي الأمور والأسباب التي تدفع الطلاب للغش الإلكتروني ويمكن تمثيلها ما يلي:
- عدم الإلمام بالمادة الدراسية.
- لا يعرف الطالب أن الغش من الكبائر.
- الجهل بطبيعة النظام المتبع في التدريس.
- التربية الغير سليمة لبعض الطلبة.
- ضعف شخصية وإيمان الطالب.
- الحصول على أعلى درجات دون أي جهد.
- إكراه الطلبة في بعض المواد الدراسية.
- عدم الإخلاص إلى الله تعالى وضعف الإيمان.
- القلق من الاختبارات.
ما هو الحكم الشرعي للغش
جاء حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقال “من غشنا فليس منا” وهذا ما بينه القرآن الكريم والسنة النبوية عن حقيقة الغش وأنه حرام شرعا، وهذا يعطى لصاحبه مكانة لا يستحقها.
تطورت طرق الغش في الوطن العربي بين الطلبة الذي تذاع عبر الإنترنت وذلك من أجل الحصول على بعض من الإجابات الصحيحة بطريقة منافية أخلاقنا وتقاليدنا، وقدمنا لكم كيفية الغش الإلكتروني.