سم الصراع بين المخلوقات الحية للحصول على الموارد، توجد العديد من الكائنات الحية في البيئة والتي لها تأثير كبير في الحياة، حيث أن العديد من الكائنات الحية تعتمد بشكل كبير على الآخر من أجل الحياة، ولذلك من المهم أن نعرف طبيعة الصراع الذي يحدث بين هذه الكائنات، فمن خلال البحث والتعمق في فهم الحاجيات يمكن لنا أن نعتمد في الدراسة على معرفة الدوافع التي تمكن الأفراد من التعامل مع الآخرين.
هناك ثلاثة أنواع من التعايش
تتوفر العديد من الطرق التي يتعايش فيها الكائنات الحية مع بعضها البعض، والتي من شأنها أن تعزز التعاون البيئ والحيوي في الحياة، هذا الامر مهم من أجل بناء بيئة مناسبة تحوي الكل، ولا شك أن البيئة التي يعيش فيها الإنسان لا بد أن تكون بيئة تفاعلية من أجل الاستفادة منها والعمل على تحسينها بالشكل الذي يناسب حاجة الإنسان لها، ومن هذه الطرق:
- التطرف: حيث يعيش الكائن الحي على كائن حي آخر، ويكون هذا الكائن طفيلي بحيث يكون مضيف في جسد كائن آخر، ومثال على ذلك الكلب والبرغوث الذي يمتص دمه.
- التبادلية: وهذا النوع من التعايش يكون من خلال التعايش بين الكائنات الحياة وتبادل المنفعة مثل فرس النهر وطائر النورس الذي يأكل الطعام العالق بين أسنان فرس النهر.
- التعايش: هذا النوع من التعايش يكون من خلال مساعد كائن آخر، والأخر لا يحصل على المساعدة لقاء ذلك، أو حتى يتعرض للآذي، مثل البرنقيل التي تلتصق بالحيتان وتنتقل من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.
الصراع بين المخلوقات الحية للحصول على الموارد
تتوفر العديد من الكائنات الحية اللطيفة التي تعيش مع الإنسان والتي من شأنها أن تكون ودودة مع الإنسان بحيث لا تضرها ولا تنفعه، وهذه العلاقات موجودة بشكل كبير مع عدد كبير من الحيوانات، غير أن هناك علاقات تنافسية شرسة بين أنواع أخرى من الحيوانات وهي طبيعة افتراسيه فيها.
- الإجابة الصحيحة:
التنافس.
من أجل البقاء على قيد الحياة، يجب أن يكون هناك تنافس بين الكائنات الحياة من أجل البقاء على قيد الحياة حتى على الإنسان يوجد تنافس من أجل الموارد التي من أجل تقام الحروب ويكون هناك هجوم على ملكيات الأخر من أجل اخضاعه والسيطرة عليه وهذا الصراع يكون بين الكائنات الحية بشكل عام سواء كان انسان أو حيوان وحتى نبات، فهي تسعى من أجل بقاءها واستمرارها.