علِّل مشروعية استحباب الاستغفار بعد الصلاة المفروضة مباشرةً، خلق الله سبحانه وتعالى الانسان ليبعده حق عبادته ويقيم حدود الله ودينه، ويبتعد عن كل ما نهانا الله عنه من معاصي وذنوب وآثام حتى ننال الرحمة والمغفرة والعفو من فوق سبع سموات، لذلك علينا أن نتأسى بأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علمنا التواضع والاحسان في كل شيء، وان تتبع هداه وتقواه في كل أمور حياتنا الدينية لأن الله ورسوله أمرونا بذلك أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن نتقي الله ما استطعنا فذلك هو الفوز المبين الفوز بالجنة التي أعدها الله لعباده المؤمنون.
الحكمة من الاستغفار بعد الصلاة
لا يخلو أي عبد مسلم من المعاصي والآثام كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، لذلك على العبد المسلم دائما أن يخلص لله عز وجل عبادته وأن يتوب إلى الله من كل معصية يفعلها فلا يأس من رحمة الله إن لا ييأس إلى العبد المنافق، عليك أخي المسلم أن تكون دائما الاستغفار وجعل ذكر الله دائما على لسانك، تعيش الحياة هانئا مطمئنا مسلما منيبا طائعا لله عز وجل، ولتحرص على قول كل دبر صلاة( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تبارك يا ذا الجلال والاكرام). فهو من أجل العبادات والفرائض التي يحرص عليها العبد المسلم المطيع لله.
فضل الاستغفار بعد الصلاة
على العبد المسلم دائماأن يبقى ذاكر لله شاكرا له في كل أحواله وأموره، توبة العبد من كل ذنب دليل على إيمانه، والواجب على المسلم أن يراجع حساباته ويراجع كل ذنب ويستغفر له لكي يرحمه الله ويفغر كل الذنوب ويستر العيوب، بهدف نيل القرب من الله عز وجل، كلما انشغل العبد بذكر الله زاد اتصال وقربه منه، فالاستغفار هو سبب من أسباب دخول العبد الجنة، بجانب أنه تفريج للهم والكرب وانشراح للصدر وذهاب للهموم والغموم وهو سبب من أسباب دخول الجنة.
- الإجابة الصحيحة:
لأن الانسان لا يصل لحالة الكمال في العبادة ولهذا يستغفر الله من النقص والسهو في الصلاة إذ أن الاستغفار يجبر النقص.
ينبغي على الانسان المسلم الموحد بالله أن يشكر الل هتعالى على نعمه وإحسانه، من وفقه الله للطاعة والعبادة نال أجرا عظيما.