هل يكفي اعتماد الأشهر فقط في تقسيم الزمن الطويل، اعتمد الانسان قديما على العديد من الظواهر الطبيعية التي كان من خلالها يستدل على الوقت ويستدل على الفصول الأربعة، فكانوا يتبعون النجوم والقمر والشمس للاستدلال على الوقت وكانوا يقومون بتقسيم الوقت بطرق مختلفة قبل ان يتم تقسيم الوقت الى سنوات والسنوات الى اشهر والاشهر الى أيام ثم ساعات ودقائق وثواني وصولا الى اصغر وحدة من وحدات قياس الوقت وهي وحدة وقت بلانك.
تاريخ آلات قياس الوقت
اخترع الانسان العديد من الاختراعات لتقسيم الوقت منها النظام الستيني الذي كان موجود قبل الميلاد بألفي سنة، كما قام المصريون قديما بتقسيم الوقت الى فترتين تتكون كل منها من 12 ساعة، كما استطاع الفراعنة تطوير ساعات تسمى بالساعات المائية لتنتشر هذه الساعة في العديد من الحضارات المختلفة منها الاغريقية والصينية، والساعة الشمسية التي كانت تعتمد الظل الساقط نتيجة لأشعة الشمس، واستمرت الساعات بالتطور الساعة النابضة وبعدها ساعات الحائط وصولا الى ساعة اليد.
هل يكفي اعتماد الاشهر فقط في تقسيم الزمن الطويل
يمكن اعتماد الأشهر في تقسيم الزمن الطويل لان السنة تتكون من اثنى عشر شهرا وتنقسم الأشهر الى اشهر من 30 يوما واشهر تتكون من 31 يوما، ويمكن ان تعتمد الأشهر في تقسيم الزمن الطويل الذي يمتد لسنوات بينما يصبح من الصعب تقسيم الزمن القصير بالاعتماد على الأشهر، فمثلا يمكنني القول ان السنة عبارة عن 12 شهر، بينما في حالة تقسيم وقت قصير بالاعتماد على الأشهر مثل الأسبوع يساوي تقريبا ربع شهر.
اعتماد الاشهر في تقسيم الزمن الطويل
تمكن الانسان خلال فترات زمنية مختلفة تقسيم الوقت بطرق مختلفة فمثلا الفراعنة اعتمدوا ان اليوم عبارة عن فترتي كل واحدة 12 ساعة، اما الان فإن وحدات قياس الوقت أصبحت اكثر دقة وتفصيل حيث ان السنة تتكون من 12 شهرا والشهر من 30 يوما واليوم من 24 ساعة والساعة من 60 دقيقة والدقيقة من 60 ثانية ويستمر التقسيم الى ان تصل وقت بلانك الذي يمثل اصغر وحدة لقياس الوقت، وطريقة اعتماد الأشهر تقوم على ان اتعامل مع جميع الوحدات الزمنية مقابل الشهر.
استطاع الانسان القديم الاستدلال على الوقت من عدة ظواهر طبيعية ابرزها الشمس والقمر والنجوم واستطاع تقسيم الوقت لفترات مختلفة الى ان أصبحت معتمدة في جميع العالم.