ما هو قانون التجديف في باكستان، من المعروف أن باكستان تنتهج تعاليم الشريعة الإسلامية في الحكم لكنها تلجأ في بعض الأحيان إلى التطرف أو إطلاق قوانين مخيفة و متطرفة بحق الإنسانية، بما في ذلك قانون التجديف الذي دائما ما طالب الكثير من الناس بإلغائه خاصة و أن عقوبته يمكن أن تصل إلى الإعدام في حين يكون الدين و حمايته المبرر الأول لبقاءه، دعونا نعرفكم على ما هو قانون التجديف في باكستان و تاريخه.
ما هو قانون التجديف في باكستان
قانون التجديف في باكستان يعتبر واحدا من أبرز القوانين التي تتعامل مع ظاهرة سب الذات الإلهية أو شتم الرسول محمد صلى الله عليه و سلم و آل بيته الكرام، و قد تصل عقوبته إلى الإعدام حيث كثيرا ما تعرض الأشخاص الذين يتم معاقبتهم به للضرب حتى الموت أو الإعدام مباشرة، و قد طالب العيد من السياسيين من غير المسلمين إلى إلغاءه كونه يتعارض مع الإنسانية.
ما هو التجديف
التجديف هو عبارة عن قيام شخص ما بلفظ أو فعل من شأنه أن يعتبر إهانة لله عز و جل أو لرسوله الكريم محمد صلى الله عليه و سلم و آل بيته رضوان الله عليهم أجمعين، و قد تم سن قانون التجديف في باكستان لأول مرة و تطبيقه على كل من يرتكب هذه الخطيئة في ثمانينيات القرن الماضي من قبل الرئيس الباكستاني الراحل ضياء الحق، و هو يحظى بمكانة رفيعة لدى المجتمع المسلم في باكستان بينما يخشاه و يطالب بإلغائه أتباع الديانات الأخرى بما في ذلك المسيحيين و الهندوس.
عقاب التجديف في باكستان
تاريخيا دائما ما كان عقاب فانون التجديف في باكستان هو إما الضرب حتى الموت أو الإعدام مباشرة، حيث لا يتسامح نظام الحكم في هذه الدولة الإسلامية على الرغم من تعدد ديانات سكانها مع من يقوم بشتم رسول الله صلى الله عليه و سلم أو إهانة أحد تعاليم و رموز الإسلام أو شتم الذات الإلهية.
يمكنن القول أن قانون ازدراء الأديان هو قانون التجديف في باكستان، و لكنه يختص بمعاقبة كل من يتطاول على الدين الإسلامي و الذات الإلهية و رموزه بما في ذلك النبي محمد صلى الله عليه و سلم.