شرط قبول الأعمال وهو يأتي بمعنى عدم الشرك والرياء والسمعة هو شرط، خلقنا الله عز وجل لكي نؤدي علينا من أعمال وفرائض و واجبات منها عبادته حق عبادته، ديننا الاسلامي الحنيف حثنا على أن نعبد الله وحده لا شريك له ولا نشرك به شيئا، فمن يشرك بالله فقد نال غضب الله وسخطه والعياذ بالله، يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم، تلك هي وصية من وصايا لقمان الحكيم لإبنه، فلنحرص على عبادة الله وأداء ما علينا من حقوق و واجبات لننال الرضا والرحمة والعفو بإذن لله.
شروط قبول العمل الصالح
يحرص العبد المسلم على كل عمل يقربه من الله عز وجل، لذلك يجب عليه أن يعرف ما هي شروط العبادة وما هي شروط العلمل الصالح، حيث استدل الأئمة والصحابة الكرام على ثلاثة شروط لصحة العمل وقبوله، من القرآن والسنة النبوية الشريفة، من أهم تلك الشروط هو الاسلام ويراد به توحيد الله عز وجل بالشهادتين أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، والإحلاص ويعني ابتغء وجه الله ورحمته دون رياء أو مصلحة دنيوية وأن ما يرجوه هو الجنة ويبتعد عن كل المهلكات التي تؤدي به إلى نار جهنم، الاتباع وعدم الاتبداع في دين الله عز وجل وهو موافقة العمل الصالح مع سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
التوحيد شرط لقبول العمل
إن من أهم شروط قبول الأعمال عند الله عز وجل هو تحقيق التوحيد المتمثل في ثلاثة أقسام وهم، توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، فلا ينبغي لأي عمل صالح أن يقبل من العبد دون تحقيق توحيد الله عز جل والتأمل في خلق الله وعظمته وقدرته التي وسعت كل شئ سبحانه وتعالى عما يصفون، فلنحرص على تحقيق كامل الشروط في العبادة لننال الرضا فمن أرضى الله أرضا وأكرمه برحمته وعفوه.
الإجابة الصحيحة:
- الإسلام
- الإخلاص
- اتباع السنة النبوية.
على العبد المسلم أن يعبد الله ويحقق كل الشروط الخاصة بالعمل الصالح، والتي تشمل التوحيد والاخلاص واتباع السنة النبوية الشريفة، والاحسان وصلة الأرحام وشكر الله عز وجل على النعم.