ما حكم الشرع في من لا يستطيع أن يسامح من ظلمه، لقد أصبح الإسلام مكملا للأخلاق النبيلة، مما يعزز المودة والألفة بين الناس ويديم العلاقات التي تحقق الطمأنينة والطمأنينة بين الناس، الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بالقران الكريم كلام الله وسنته واضح لنا كل ما يخص مكارم الاخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم كان من أجمل ما يتصف به العفو والصفح، كان الرسول يسامح أعداءه، نهى نبينا محمد عن الظلم وحذر منه لما له عواقب وخيمة تعود على صاحبه.
ما هو الظلم
الظلم هو من جملة العواقب الوخيمة التي تؤثر على حياتهم وعلى ظالمي الآخرة، لا يمكن للظالم أن يستمر في القمع دون أن يحاسب أو يعاقب، وكان الظلم من أهم الأمور التي حذرنا الله تعالى منها، حيث كان يهدد صاحبه بألم أبدي في نار جهنم، إيجاد السبل اللازمة للتخلص من الظلم بكل الطرق، يعرض الظالمون أنفسهم لآلام وغضب الله تعالى، ويحاسبهم يوم القيامة حتى خسارته في المستقبل، يهدد الله الظالم بعقوبة قاسية.
عواقب الظلم على الظالم
الإسلام يحذر بشدة من الظلم، وإذا لم يتوب الظالم إلى الله ولم يرد الحق إلى صاحبه، فإن الظالم يكون له في الاخرة عذاب شديد توعد الله به لهم واخبرنا النبي عن عواقب الظلم للظالم التي تعود علبه:
- يتعرض الظالم لآلام وغضب الله القدير وعقابه له يوم الاخرة.
- ما يقع على الظلم من دعاوي من المظلوم .
- يتعرض الظالم في حياته الي الكثير من المشاكل والمصائب التي تؤدي به الى الهلاك.
- الظالم يحرم نفسه من نعيم الله تعالى ومن جنات الخلود من رحمة الله ومغفرته.
حكم الشرع في من لا يستطيع أن يسامح من ظلمه
الدين الإسلامي هو دين الرحمة والتسامح والصفح اهم ما اتصف به الرسول محمد التسامح، حيث ان ما اهم الاخلاق التي يجب ان يتحلى بها المؤمن هي العفو عند المقدرة لا يحتاج المسلمون إلى فعل أي شيء إلا إذا أجبرته الشريعة على فعل شيء وبقدر ما نعلم، فإن نص الشريعة ليس لديه ما يغفر له أولئك الذين أساءوا إليك معاملة غير عادلة وغطرسة، فاذا سامح وعفى كان خيرا وان لم يسامحه فلا ضر بينهم القصاص عن الله سبحانه وتعالى
المسامحة وهي من أجمل الأشياء التي قيلت عن التسامح بين الأصدقاء، التسامح ليس سوى جزء من العدالة عندما يغفر الشخص الصدق ويعود إلى علاقة مع شخص نقي وسليم، فإنه يصل إلى مصالحة حقيقية مع نفسه.