مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور هو، توجد العديد من الكتب التي اجتهد العديد من العلماء من أجل جمعها، هذه العلوم ساعدت الكثير من الأفراد على التعلم في العديد من مجالات الحياة المتنوعة، ومكنتهم من الوصول إلى أفكار جديدة، وإلى استنتاجات لم تكن على البال ولا على الخاطر، لذلك من المهم أن يكون الباحث عن العلم والمعرفة مجتهدا وأن يحصل على كل العلوم التي تساعد الإنسان على البحث المتعمق والتي تضمن أن تكون المعلوم صحيحة من مصدرها الموثق حتى يكون الناتج الذي خلص الباحث إليه صحيحًا ويسند به.
من هو مؤلف كتاب الدر المنثور
لم يختلف أحد على هوية أو نسب الكتاب جلال الدين عبد الرحمن بن كمال الدين أبو بكر السيوطي، كون حبر من أحبار الإسلام، حيث له العديد من الإنجازات التي كانت رفعت من قيمة الإسلام، وجعلت آراءه لها صدى كبير في العالم العربي والإسلامي، الإمام السيوطي من مواليد مدينة اسيوط الموجودة في مصر، حيث تعتبر هذه المدينة من المدن الكبيرة وقد ولد في مدينة القاهرة بعد أن انتقل والده إليها في عام 849 قمرية إلى أن وافته المنية في عام 911.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
يعتبر الامام السيوطي من العلماء البارزين والحقيقيين، فقد اتصف بالعديد من المزايا والصفات التي شملت العديد من الجوانب الإيجابية في شخصيته، وأهمها تبحره في العلم وخاصة العلوم التي تتعلق في أمور الدين، والعلوم النقلية، حيث يشمل تخصصه في العديد من الجوانب والعلوم التي تتعلق في التفسير وفي الحديث، وفي النحو والصرف، والحديث، والمعاني، والبيان، والجمال الذي يتعلق في الأسلوب العربي الأصيل البعيد عن الفلسفة.
من هو مؤلف كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور
استطاع من خلال كتابه تفسير الدر المنثور، أن يصل إلى الوسط العلمي بشكل جدير، حيث يصنف هذا الكتاب من الكتب التفسيرية الروائية والتي تستند على الأحاديث التي تم روايتها من خلال الصحابة والتابعون عن رسول الله عليه السلام، حيث يعتبر الكتاب بعد دوره كتاب شامل وموسوعة كاملة من الأحكام والآراء المهمة في الدين.
- الإجابة:
جلال الدين عبد الرحمن السيوطي.
لقد اعتمد الامام الطبطبائي على هذه التفسيرات في الكثير من الروايات النبوية التي رويت عن طريق الصحابة الكرام والتابعين، حيث يعد كتاب الدر المنثور المصدر الأول الذي يرجع إليه العديد من العماء في هذا المجال.