اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب، أرسل الله سبحانه وتعالى إلينا نبينا الهادي محمد صلى الله عليه وسلم، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الجهل إلى الظلام، ومن عبادة الأصنام إلى عبادة رب العباد، الذي بيده مقادرير كل شيء وهو على كل شيء قدير، آمن مع النبي فيبداية الأمر ضعفاء الناس والمساكين من أهل مكة المكرمة، وبدأ الاسلام يتسع ويكبر رويدا رويدا، فكانت البداية، عند إسلام عم النبي حمزة بني عبد المطلب، ثم إسلام الصحابي الجليل وفاروق هذه الأمة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، فكان اسلامه عدل وهجرته فتح وهو الذي فرق بين الحق والباطل لذلك سمي بالفاروق.
اعتزل ما يؤذيك عمر بن الخطاب اسلام ويب
عمر بن الخطاب الصحابي الجليل وهو أحد المبشرين بالجنة، له صولات وجولات مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع بداية الدعوة الاسلامية منذ إسلامه وحتى وفاته رضي الله عنه وأرضاه، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، فهو طول الجسم أصلع الرأس شديد الحمرة، أطلق عليه النبي محمد لقب الفاروق، لأنه فرق بين الحق والباطل، وأول من أطلق عليه لقب أمير المؤمنين، لمن ياتي بالخلافة بعده، فكان من الرجال الرجال الذي كان لهم دورا كبيرا وبارزا في صدر الاسلام، ورسم كل الخطول التاريخية لكل المسلمين في العالم، عنده العدل وعدم الظلم ذا قوة وهيبة يمتاز برجاحة العقل والحكمة.
اعتزل ما يؤذيك ولا تلتفت
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، يحرص كل الحرص على تعليم الناس الأخلاق الكريمة والحسنة التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكان دائما التحدث برجاحة العقل والحكمة والأقوال السليمة التي تناسب كل موقف من المواقف التي يتعرضون إليها فيدينهم وحياتهم التي يعيشونها، من أجمل ما قال: ورد في الأثر عن عمر بن الخطاب أنه قال: ( لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين من الأقوام، ولا أمين إلا من خشى الله ولا تصحب الفاجر فتلم من فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله).
- الإجابة الصحيحة:
اعتزل ما يؤذيك وعليك بالخليل الصالح وقلما تجده، وشاور في امرك الذين يخافون الله “عمر بن الخطاب”.
عمر بن الخطاب من الأئمة والصحابة الكبار، الذني كان لهم حضورا عظيما في كل مواقف النبي أثناء الدعوة الإسلامية وفي فترة حكم الخليفة الصديق أبو بكر الصديق، بجانب فترة خلافته أيضا رضي الله عنهم وأضاهم أجمعين، واجمعنا به في جنة النعيم.