لماذا لا تنتهي مياه زمزم، تعتبر مياه زمزم هي المياه المباركة التي تروي آلاف الحجاج منذ مئات السنين، وبئر ماء زمزم موجوداً في الحرم المكي في مكة المكرمة، وله تاريخ قديم جداً، وهو موجود منذ آلاف السنين من زمن النبي إبراهيم عليه السلام، يبلغ عمق بئر زمزم ما يقارب ثلاثون متراً وتصب فيه العديد من عيون الماء القديمة، وقد تم ذكر ماء زمزم في أحاديث متعددة وقيل أنها شفاء للأسقام، ولها مكانة كبيرة عند المسلمين ويفضلون الشرب منه دائماً.
لماذا مياه زمزم لا تنتهي
بعد أن وصل خبر أن مياه زمزم مياه صرف صحي تتجمع بها للملك فيصل قام بإصدار أوامر للتحقيق في هذا الأمر، وللتحقيق من صحة هذا الخبر فقد قام بإرسال عينات من ماء زمزم إلى المعامل الأوروبية ليتم فحص هذه المياه وكانت المهندس الكيميائي معين الدين أحمد قد وقع عليه الاختيار في أخذ العينات وكان أول مره يرى البئر وكان طوله ما يقارب 18 قدماً وعرضه 14 قدماً ومع ذلك فإنه يوفر ملايين الجالونات من المياه للحجاج وتم قياس هذه العينات وفحصها وفحص أي مدخل من الممكن أن يكون يصب في البئر ولكن لم يكن هناك أي صحة للخبر الذي أُصدر واكتشف أن مياه زمزم طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها وإضافة إليها الكلور وغيره.
هل ماء زمزم ينتهي
مياه زمزم لا ينتهي لأنها مياه مباركة تم ذكرها في أحاديث نبوية متعددة وتعتبر شفاءً للأسقام، فهذا البئر موجود منذ مئات السنين ولم يجئ أبداً وكانت دائماً مياهه متوفرة تسقي عطش الحجاج، وتعتبر صلاحية مياه بئر زمزم صالحة للشرب ومعترفاً بذلك على مستوى العالم، حيث أنها تنعش الحجاج على مدى مئات السنين، حيث أن هذه المياه لا يتم معالجتها ولا يتم إضافة أي مكون لها بل هي مياه طبيعية تماماً غير مضاف لها أي مكون آخر، وقد تم اختبار هذه المياه والاطمئنان عليه وتم فحص البئر من الداخل فتم اكتشاف أنها تقتل الجراثيم في الجسم.
لماذا لا تنتهي مياه زمزم
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان أن لزمزم العديد من الأسماء الأخرى التي تم تسميتها بها والتي تصفها، وقال ابن منظور أيضاً في لسان العرب أن لزمزم اثني عشر اسماً، وقد تمثلت أسماء زمزم فيما يلي:
- زَمْزَمُ
- مَكْتُومَةُ
- مَضْنُونَةُ
- شُباعَةُ
- سُقْي
- الرَّواءُ
- رَكْضَةُ جبريل
- هَزْمَةُ جبريل
- شِفاء سُقْم
- طَعامُ طُعْمٍ
- حَفيرة عبد المطلب
- وهزمة الملك
- زُمّزْمُ
- لهزمة
- الغمزة
- وشراب الأبرار
- طعام الأبرار
- وطيبة
مياه زمزم لا ينتهي لأنها مياه مباركة تم ذكرها في أحاديث نبوية متعددة وتعتبر شفاءً للأسقام، فهذا البئر موجود منذ مئات السنين ولم يجئ أبداً وكانت دائماً مياهه متوفرة تسقي عطش الحجاج.