كيف يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي، من الأمور المعقدة في مادة الأحياء و التي يعاني منها الكثير من الطلبة في المرحلة الاعدادية و الثانوية هو تحديد التخصص الوظيفي للأنزيمات الموجودة في أجسامنا، خاصة و أن السبب وراء تحديدها يعني الوظيفة التي سيقوم بها و المتعلقة بشكل أساسي بالأحماض الأمينية المشكلة لهذا الإنزيم أو ذاك، لذا سنشرح لكم في هذا المقال كيف يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي بطريقة مبسطة و سهلة فابقوا معنا.
نص علمي حول الأنزيم
قبل أن نتطرق إلى كيف يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي، علينا أولا أن نعطيكم بعض المعلومات حول الأنزيم، فهو عبارة عن جزئيات حيوية تقوم بتحفيز التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل جسم الإنسان، و يمكن تعريفها أيضا بأنها محفزات بيولوجية بروتينية تخلق بيئة مثالية للتفاعلات الكيميائية الأساسية الهامة في الجسم لضمان بقاءه و استمرار عمله بشكل صحيح.
كيف يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي
في الحقيقة يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي من هلال عملي الاستنساخ و تشكيل جزئيات متعددة الببتيد، حيث أن الأمر يتركز حول نوع و عدد و ترتيب الأحماض الأمينية البروتينية المشكلة للانزيم و التي تشكل روابط تساهم في ثبات و استقرار البنية الفراغية التي تكون بدورها من المستوى الثالث أو الرابع، الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على تخصص الانزيم الوظيفي و مدى تأثيره على الجسم.
تتوقف العلاقة بين الأنزيم وتخصصه الوظيفي على بنيته الفراغية
وفقا لما يقوله الخبراء و الباحثين فيما يتعلق بكيف يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي، فإن العلاقة بين الأنزيم و تخصصه الوظيفي تتوقف على بنيته الفراغية بالإضافة إلى نوع الأحماض الأمينية البروتينية المشكلة له، و ذلك لأنه يؤثر على طريقة التفاعل و الروابط الداخلية لهذه الجزيئات المهمة المحفزة لمعظم العمليات الكيميائية التي يقوم بها الجسم كنوع من العمليات الحيوية الأساسية.
يكتسب الانزيم تخصصه الوظيفي بناء على نوع و عدد و ترتيب الأحماض الأمينية البروتينية التي يتشكل منها بالإضافة إلى أن العلاقة بين الأنزيم و تخصصه الوظيفي تتوقف أيضا على البنية الفراغية و الروابط الداخلية التي تؤثر على طريقة تحفيزه للتفاعلات الكيميائية الحيوية.