لماذا سميت حشيشة الكبد بهذا الاسم، العديد من النباتات الطبيعية المستخدمة في علاج الأمراض المختلفة، ولكن لعل أبرزها الأعشاب الكبدية، أعشاب الكبد هي نبات صغير يغطي مساحة شاسعة، وينتشر في جميع دول ومناطق العالم، ويسكن المناطق الرطبة، الكبد هي شُقَّ النباتات التي تنتمي إلى شعبة النباتات الجنينية، ولأن الأوراق تشبه الطحالب، فإن هذا النبات يحمل خلايا النبات إلى معلومات جنينية واحدة.
نبات الحشائش الكبدية
أعشاب الكبد هي شُعَب نباتات تنتمي إلى فروع النباتات الجنينية، ونباتات الكبد لها دورة حياة تتحكم فيها الأمشاج المكونة لها، وتحمل الخلايا النباتية مجموعة واحدة من المعلومات الوراثية التي تنتمي إلى النبات، تقدر ديدان الكبد بحوالي 9000 أنواع مختلفة من أعشاب الكبد، وأشهر أنواع مجموعات الحشائش، تنمو على شكل خطوط مسطحة بلا أوراق لكن معظم أنواع الحشائش تحتوي على أوراق، تشبه إلى حد بعيد الطحالب المسطحة.
مميزات الحشائش الكبدية
الميزة الأكثر أهمية لحشيشة الكبد هي أنها عادة ما تكون صغيرة الحجم، وعادة ما يتراوح عرضها من 2 إلى 20 مم وغالبًا ما لا يلاحظها أحد، لكن أنواعًا معينة من حشيش الكبد لها نطاق كبير جدًا من الأراضي، تنتشر الأعشاب الكبدية المستقرة في جميع أنحاء العالم وفي كل مكان متاح تقريبًا، وتنمو الحشائش في الصحاري ومنطقة القطب الشمالي، على الرغم من أنها توجد غالبًا في المناطق الرطبة، إلا أن بعض الأنواع يمكن أن تسبب التلوث في البيوت البلاستيكية المظللة والحدائق العشبية.
ما سبب تسمية حشيشة الكبد بهذا الاسم
سمية الحشائش الكبدية بهذا الاسم نظرا لمظهرها الخارجي ولأنها كانت تستخدم في الزمن القديم في علاج امراض الكبد، كما أن لها أصناف عديدة ومختلفة من أهمها الحشائش الكبدية الورقية وثالوث الحشائش الكبدية، يمكن أن تشبه عشبة الكبد الطحالب لأنها مجموعة من النباتات غير الوعائية والنباتات الخالية من الزهور والنباتات التي تنتج جراثيم مختلفة تمامًا عن النباتات الشائعة، سميت هذه الحشيشة لأنها كانت تستخدم من قبل المعالجين القدماء لعلاج بعض أمراض الكبد.
توجد أنواع كثيرة من الحشائش التي خلقها الله تعالى، لكن حشائش الكبد هي من أنواع الحشائش التي لها شكل واضح من حيث شكل الورقة ومكان نمو النبات والبيئة.