كيف مات سليمان الحلبى، مواليد حلب درس في الأزهر الشريف، سافر سليمان الحرابي من حلب إلى القدس عندما عاد وزير الدولة العثمانية بعد هزيمته من قبل فرنسا، وأقام هناك عرف بعض سكانه من مدينة حلب أنه أصبح يقاوم الاحتلال الفرنسي، بلغ من العمر 24 عاما في وقت اغتال قائد الحملة الفرنسية ضد مصر الجنرال كليب ولد عام 1777 وتوفي في 17 يونيو 1801 في ذلك اليوم، لقد كان ولدا في حلب.
بداية حياة سليمان الحلبي
عمل والد سليمان الحلبي المتدين محمد أمين في مهنة بيع السمن وزيت الزيتون، ولد عام 1777 لعائلة كردية في قرية كوكان قرب عفرين بمحافظة حلب في سوريا. كان والده بائع سمن وزيت وزيتون، إن سليمان الحرابي عربي من حلب، وربما يعود هذا إلى عائلة حلب التي حصل منها على لقب الحرابي، عاش في حلب وتلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة المسيحية ثم أرسله والده إلى مصر لتلقي العلوم الإسلامية في الأزهر الشريف، وأدى حج المصريين في ذلك الوقت مرتين.
اغتيال سليمان للجنرال كليبر
بلغ من العمر 24 عامًا عندما اغتال قائد الحملة الفرنسية ضد مصر بصفته مقصًا ومعه في حي الأزبكية (كبير مهندسي بستان منزله، وهو المقر الرئيسي للجنرال) (في القاهرة) دخله سليمان الحرابي متظاهرًا بأنه متسول في كليبر، وعمد سليمان الحرابي وشد يده بقوة وطعنه في أربعة صفوف كليبر، طعنه أيضًا، لكنه لم يمت، تنكر سليمان في صورة متسول أو شخص بحاجة إلى مقص، مد يده ويقبله، فمد الآخر وقبض عليه وطعنه أربع مرات متتالية.
موت سليمان الحلبي
تم استجوبوه واستجوبوا من عرفه بالقرب منه، وفي نفس اليوم أمر من محكمة عسكرية بتقديم قاتل كليبر إلى العدالة، قاله الفرنسيون: (بحروق يده اليمنى ثم طعن وهو في خطر حتى أكله الطائر) واستغرقت المحاكمة أقل من أربعة أيام، واستجوبوه هو وشيخ الأزهر الذي كان يعرفه، حاولوا ثنيه عن الموضوع دون إخطار السلطات الفرنسية، بعد مقتل كليبر، حيث تم إجلاء سليمان ورفاقه، ازدادت شكوك الفرنسيين ضد الأزهر وقتلوا انتقاما من الفرنسيين انتقاما لكرامة الإسلام والقومية العربية.
وقدمت مسرحية عربية عن اغتيال الجنرال كليبر بعنوان “سليمان الحرابي” للكاتب المصري ألفريد فرج عام 1965ويوضح فرج أن دوافع مقتل كليبرا في سليمان الحرابي مرتبطة بالدوافع الشعبية: الثورة العربية ضد الاحتلال والاستبداد الأجنبي ، وتحقيق المنافع المادية مجرد اغتيال سياسي.