حقيقة وفاة عم صالح في دار الايواء، انتشرت قصة مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيها بعض النشطاء أن العم صالح قد توفي في مركز ومؤسسة معا لإنقاذ إنسان بعد أن أصبحت قصة هذا الأب منتشرة في وسائل الإعلام المختلفة، حيث قدم العم صالح لقاء صحفي مع المذيع المصري عمرو الليثي والذي قام بسرد قصته الحقيقية أمام الكاميرات كما حاول الطاقم الفني لبرنامج التواصل مع أولاده ولم يردوا على هواتفهم واغلقوها، سنتعرف على حقيقة وفاة العم صالح.
ما حقيقة وفاة عم صالح في دار الإيواء
تداولت الكثير من مواقع السوشيال ميديا ومحركات البحث مزاعم جديدة حول وفاة العم صالح حيث نفى المتحدث الرسمي لدار مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان في تصريح صحفي المهندس محمود وحيد قائلا “العم صالح في حالة جيدة وهو الآن بالدار فقط أنه يعاني من مرض الرعاش منذ قدومه إلى هذا البيت قبل ثلاثة شهور تقريبا”، حيث أن الأخبار المتداولة حول حقيقة وفاة العم صالح غير صحيحة ولا صحة لها من الأساس كما جاء وقال المهندس محمود وحيد.
قصة العم صالح ما هي
أثارت قصة الكثير من الجدل منذ فترة قصيرة حول العم صالح بعدما ظهر مع الإعلامي والمذيع المصري عمرو الليثي على قناة الحياة والذي يعرض برامجه الكثير من القصص والمشاكل الحياتية المتنوعة التي تحدث مع الشخص الضيف سواء داخل مصر أو خارجها، عرض العم صالح قصته مما أثار غضب الشارع المصري بعد التعرف على القصة كاملة وتروى القصة تعبه الكامل في تربية أبنائه لكن حاله مثل أي حال من تقدم بالسن، أصبح العمل صالح غير قادر على العمل ومن ثم أصيب بمرض الرعاش وطرده أبنائه الثلاثة من البيت ليصبح وحيدا بالشارع ولكن قدمت مؤسسة انقاذ انسان العلاج الكامل لهذا المسن وهو الآن بصحة جيدة.
من هو العم صالح السيرة الذاتية
هو مُسن عاش وترعرع في جمهورية مصر العربية ويحمل الجنسية المصرية تزوج من سيدة ذات أصول مصرية وأنجب منها ولدين وابنه “محمد، مروة”، تداولت قصته بعد طرد أولاده له في الشارع وتم رعايته في مركز الإيواء.
بعد التأكد من هذا الخبر وجدنا أنه لا صحة له وأنه مجرد اشاعات وهمية وأن العم صالح موجود في مركز الإيواء ولم يعاني من أي شي، وتعرفنا على قصة العم صالح كاملة.