من هو الصحابي الذي اسلم على يد تابعي، أنزل الله تعالى الأنبياء والرسل لهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور وذلك عن طريق دخول الإسلام الذي أمرنا الله تعالى به وختم الأنبياء بنبي الأمة محمد عليه الصلاة والسلام، أراد الله تعالى أن يختبر النفس المسلمين منذ دخولهم هذه الأرض وهناك من آمنوا بالدعوة ودخلوا الإسلام فورا ومنهم من كذب النبي ولم يدخل الإسلام وبقي على دينه يعبد الأصنام، سنتعرف في هذا المقال على الصحابي الذي أسلم على يد تابعي.
الصحابي الذي أسلم على يد تابعي
أسلم الصحابي الجليل “عمر بن الخطاب” الذي فتح مصر على يد ملك الحبشة “النجاشي” في السنة الثامنة للهجرة الموافق 629 ميلادي ومن هذه اللحظة اعتنق الإسلام دون أن يلتقي بنبي الله محمد عليه السلام والتقى بأصحابه فقط، بعد ذلك اخذ سفينة واتجه إلى المدينة المنورة والتقى في طريق خالد بن الوليد وعثمان بن طلحة وقد كانوا قادمون إلى المدينة يعتنقوا الإسلام وقد قرر الذهاب معهم وتوجهوا هم الثلاثة إلى المدنية في شهر صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم، حيث قال رسول الله محمد عليه السلام “إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها”.
من هو عمر بن الخطاب ويكيبيديا
اسمه الكامل “أبو عبد الله عمرو بن العاص السهمي القرشي الكناني” ولد في مدينة مكة المكرمة سنة 45 قبل الهجرة الموافق 577 ميلادي وكان يُكنى “أبو عبدالله، أبو محمد” كان والده العاص بن وائل وأمه سلمى بنت حرملة وكان أخيه هشام بن العاص، هو قائد عسكري ورجل دبلوماسي وتاجر من أبرز تجار الدولة الإسلامية كان يحث فعل الخير دائما ويتفقد رعاياه ليلا ويجلب الطعام لمن هم يحتاجونه، برز في عدد من المناصب الإدارية والعسكرية ومن أبرزها كان واليا على جمهورية مصر في سنة 640 إلى 646 ميلادي في عهد الدولة الراشدة وكان في عهد الدولة الأموية والي مصر منذ 661 إلى 664 ميلادي، وتوفي ليلة الأول من شوال سنة 43 هجري الموافق 664 ميلادي عن عمر يناهز “87 عاما” ودفن في هضبة المقطم بالفسطاط.
زوجة عمرو بن العاص من تكون
تزوج عمرو بن العاص مرتين الأولى من “أم كلثوم بنت عقبة” وقد أنجب منها طفلا واحدا اسمه “محمد بن عمرو بن العاص” ومن ثم تزوج من السيدة “ريطة بنت منبه” وأنجب منها طفلا واحدا اسمه “عبدالله بن عمرو بن العاص”.
القائد العسكري والإداري عمر بن الخطاب هو الصحابي الذي أسلم على يد التابعي النجاشي ملك الحبشة، وتعرفنا على أهم المعلومات عنه وعن حياته.