متى تم بناء قلعة نزوى، تعد العديد من الأماكن تاريخ حي ومكان مقدس لا يمكن الاستغناء عنه، حيث يعتبر العديد من الأفراد أن التراث الحي الذي يبقى من عصور الأجداد والقدماء، هو امتداد للحاضر، وهذا صحيح، كون الحضارة الحالية التي نتكيف معها الآن جاءت من خلال العديد من التجارب القاسية التي كانت سابقا بداية، والتي احتاجت إلى وقت كبير من أجل تحقيق الاستقرار وبناء الحضارة الحالية التي تتميز بالعديد من الجوانب المناسب التي تلائم تاريخ الماضي العريق وحاضرها المبهج.
لمحة تاريخه عن قلعة نزوى
تعد قلعة نزوى من القلاع التاريخية والتي تعد من أقدم القلاع في عمان حيث تقع في محافظة الداخلية، كما تنفرد بشكلها الدائري الضخم والجميل، كما ويصل ارتفاعها إلى 24 متراً إضافة إلى قطرها الخارجي إلى الذي يبلغ 43 متر والقطر الداخلي الذي يبلغ 36 مترا، وبها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين والحماة المدافعين عن القلعة، ولقد بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، ويعتبر الإمام الذي طرد البرتغاليين من مدينة عمان. حيث ترتبط القلعة بحصن مانع ذي ممرات معقدة. وقد استغرق بناء القلعة حوالي 12عام، كما يوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق قديم نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية والمشغولات اليدوية العريقة.
متى تم بناء قلعة نزوى ؟
لقد عرفت قلعة نزوى بشكلها الدائري الجميل وهي أحد أهم المعالم الأثرية الموجودة في سلطنة عمان، حيث أنه هذه القلعة الجميلة والتي تمتاز بالضخامة ورسانة البناء، خلال الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، وقد ساهم الإمام في بناء القلعة مزوى بتاريخ 1650م، حيث يبلغ ارتفاع القلعة 24مترا وقطرها الخارجي 43 متر، ويبلغ القطر الداخلي 39 متر، إضافة إلى أن هذه القلعة تحتوي على العديد من الآبار والفتحات المتعددة من أجل بقاء الحماة والمرابطين على القعلة خلال العصور القديمة.
من بنى قلعة نزوى
تعد قلعة نزوى الموجدة في عمان من القلاع المميزة التي تمتاز بالتاريخ والأصالة، فقد بنيت القلعة في عهد الإمام سلطان بن سيف بن مالك بن أبي العرب، من بني نصر زهران بن كعب، وتم البناء في عام 1649 م إلى عام 1679 م، وذلك في القرن الحادي عشر الهجري من منتصف القرن السابع عشر الميلادي، وقد استمر بناء القلعة لمدة 12 سنة حيث يعد الإمام سلطان هو ابن عم الأمام الأرشد ناصر بن مرشد، حيث تولى السلطان بن سيف الحكم بعد أن انتهى من مدة الحكم للإمام ناصر بن مرشد، وقد ساهم الإمام في تأسيس الدولة اليعربية مع صاحبه الفضل في سلطنة عُمان، حيث يعتبر ثاني أئمة اليعاربة الذين يعود نسبهم إلى الملك النبهاني.
يرجع سبب تسمية قلعة نزى بالشهباء لأنها كانت سابقًا معقلًا للكثير من العظماء والقادة العظام والكثير من الفقهاء والعلماء، حيث كان يتردد على القلعة صفة القوم ومثقفيها من كتاب وأدباء، وشعراء، فكانت هذه المدينة مكانة عالية وسامية، ومنزلة جليلة، كما وسميت أيضًا بمدينة بيضة الإسلام، لأنها كانت مركزًا مهما للفقهاء والعلماء، وارتبط اسمها باسم السوق القديم، كونها كانت سوق يوجد فيه كل شيء وأيضا اسم سوق الصنصرة، حيث يعود هذا المكان إلى أقدم الأسواق التقليدية الموجودة في عمان.