معنى الودق وتفسير حدوث ضاهرة الودق في السماء، ما زال هناك العديد من الأبحاث المختلفة التي تدور حول دراسة ضاهرة الودق، من أجل التعرف على معنى الودق وكيفية حدوثه في السماء، كونه يعتبر من أحد أبرز الظواهر التي لاقت اهتمامًا كبيرًا، ويرى الكثير من الناس على أن هناك تشابه كبير بين كل من الودق والمطر الا انا هذا غير صحيح فعليًا، كون ان المطر عبارة عن قطرات ماء مُكثفة متساقطة من السحاب على الأرض، وهذا يختلف عن الودق فعليًا كونه عبارة عن عاصفة.
ما معنى الودق وتفسير حدوث ضاهرة الودق في السماء
لقد جاء معنى الودق من القرآن الكريم على أن على أنه عبارة عن عاصفة قوية تتكون من الرعد والبرق، أما عن حدوث ظاهرة الودق في السماء، فقد جاءت في تفسير كالتالي هو أن الودق حدث نتيجة تكون الركام وفي الكثير من الأحيان نجد ان الركام متكون من المطر أو البرد أو كلاهما أو يكون مطر ثلجي ومتجمد، وبالتالي نجد أن الودق حين يسقط من السماء لا يسقط بصورة قطرات، إنما على شكل هيئة خطوط متصلة ومنكسرة، وفي كثير من الأحيان نراها مشابهة للدرجة الأولى من أشعة الشمس المنكسرة بين الغيوم.
ما هو الودق في القران وكم مرة ذكرت
الودق في القرآن هو عبارة عن المطر القوي في مختلف حالاته بالإضافة الى أنه رعد وعاصفة وبرق، وذكرت في القرآن مرتين فقط في سورتين مختلفتين، نذكرهما كالتالي:
- سورة النور، قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ}، آية رقم ثلاثة وأربعين.
- سورة الروم، قال تعالى:{اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ }، الآية رقم ثمانية وأربعين.
ماهو الْوَدْقَ في القرآن الكريم
تجدر الإشارة بالقول على أن الْوَدْقَ في القرآن الكريم، ورد في سورة النور بآية رقم ثلاثة وأربعين، ولذلك نقدم فيما يلي تفسيرًا للآيات كالتالي:
- ﴿ألم تر أن الله يزجي سحابا﴾ يسوقه برفق.
- ﴿ثم يؤلف بينه﴾ يضم بعضه إلى بعض فيجعل القطع المتفرقة قطعة واحدة.
- ﴿ثم يجعله ركاما﴾ بعضه فوق بعض.
- ﴿فترى الوَدْق﴾ المطر.
- ﴿يخرج من خلاله﴾ مخارجه.
- ﴿وينزل من السماء من﴾ زائدة.
- ﴿جبال فيها﴾ في السماء بدل بإعادة الجار.
- ﴿من بَرَدِ﴾ أي بعضه.
- ﴿فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد﴾ يقرب.
- ﴿سنا برقه﴾ لمعانه.
- ﴿يذهب بالأبصار﴾ الناظرة له: أي يخطفها.
إن معنى الودق في القرآن الكريم هو العاصفة القوية والمصحوبة بالبرق بالإضافة الى المياه الثلجية، ويكون في أشكال مختلفة، وهو ما يدل هذ المصطلح على الإعجاز اللغوي والعلمي للقرآن الكريم.