نتعمق في تقنيات تصوير الأقمار الصناعية وتطبيقاتها وفوائدها، فمع مقدمة أكثر تفصيلاً لتقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR) وكيف يمكن تطبيقها لتوليد معلومات قابلة للتنفيذ بشكل كبير للحكومات والمنظمات والشركات، حيث يفرض نمو صناعة الفضاء الجديد أن الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم لديها فهم متقدم للإمكانيات المتاحة لهم، ولا ينبغي أن يكون نقص المصادر العلمية الشعبية التي تشرح المفاهيم المعقدة ذات الصلة بطريقة سهلة ومفهومة بشكل عام عقبة أمام أي شخص يريد فهم بيانات الأقمار الصناعية بمزيد من التفصيل.
الأقمار الصناعية الحديثة
إحدى القيم الكامنة في بيانات الأقمار الصناعية هي توفر معلومات حقيقية حول سطح الأرض والطقس والحوادث الأخرى، وتساعد البيانات التراكمية على فهم التطورات في البيانات طويلة المدى وفي الوقت المناسب للعمل بسرعة على المشكلات المكتشفة، فعدد تطبيقات بيانات الأقمار الصناعية غير محدود مما يوفر مزايا عديدة على المستوى العالمي والمحلي، حيث تشير مراقبة الأرض (EO) إلى استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لمراقبة مساحات كبيرة من الأرض والبحر والغلاف الجوي، مما يعني الاستشعار عن بعد مراقبة كائن (في هذه الحالة الأرض) بمساعدة جهاز بعيد فعليًا عنه.
أحدث الأقمار الاصطناعية المستخدمة في التصوير
تُفهم بيانات الأقمار الصناعية أو صور الأقمار الصناعية على أنها معلومات حول الأرض والكواكب الأخرى في الفضاء، ويتم جمعها بواسطة أقمار صناعية من صنع الإنسان في مداراتها، والاستخدام الأكثر شيوعًا لبيانات الأقمار الصناعية هو مراقبة الأرض (EO)، حيث تقدم الأقمار الصناعية معلومات حول تغيرات السطح والطقس على كوكب الأرض، حيث تأتي معظم بيانات رصد الأرض من منصات محمولة في الفضاء مزودة بأدوات الاستشعار عن بعد، وتعتمد مراقبة الأرض من خلال الأقمار الصناعية على استخدام حمولاتها المُركبة التي تجمع وتنقل الصور أو البيانات الأخرى عن خصائص الأرض، كما ويتم إطلاق سواتل رصد الأرض عادةً إلى مدارات منخفضة الارتفاع نسبيًا (حوالي 600-800 كم من سطح الأرض) لتتمكن من تنفيذ مهام التصوير الخاصة بها، وللإجابة على السؤال نتابع الحل فيما يلي:
الإجابة الصحيحة/ ISRO’s Cartosat: أكثر الأقمار الصناعية تقدمًا لتصوير الأرض ورسم الخرائط في العالم.
يتم إنشاء بيانات الأقمار الصناعية عبر تقنيات الاستشعار عن بعد، فواحدة من هذه، مثل: تكنولوجيا الرادار ذات الفتحة التركيبية (SAR)، حيث توفر فرص تدفق بيانات موثوقة وفي الوقت المناسب لعدد لا يحصى من التطبيقات في البر والبحر، وبالنسبة للحكومات والمنظمات، فإن هذا يعني إمكانيات العمل في الوقت المناسب على سبيل المثال فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والجرائم، وبالنسبة للشركات، فهذا يتيح تطوير خدمات جديدة ومحسنة تمامًا.