تقرير عن اليوم العالمي لمكافحة الفساد، هناك العديد من قضايا الفساد التي تحدث في البلاد العربية وغيرها وذلك ما يضعف تماسك المجتمعات ويقلل من ترابطها حيث أن قضايا الفساد واحدة من أكثر القضايا الذي يعالجها القانون داخل الدولة ويُحكم على فاعلها بالسجن ودفع غرامة، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة جمع بعض القوانين والاتفاقيات لمكافحة ظاهرة الفساد في العالم ووضع حد مناسب لكافة المواطنين في الدولة من عدم التعاطي والجريمة والسلي وهذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير عن مكافحة الفساد.
تقرير اليوم العالمي لمكافحة الفساد
أعلنت الهيئة العامة للأمم المتحدة في التاسع من شهر ديسمبر في كل عام ووضعت عدد من الوانين لمكافحة قضايا الفساد داخل المجتمعات حيث أن لهذه الظاهرة الكثير من الأهمية وما تقع على عاتق أفراد المجتمع الواحد ووضع بعض المفسدين والهاربين وسن قوانين صارمة من أجلهم، يتقاضى كلا من مدمني المخدرات والسارقين والمجرمين بأحكام القانون الجديدة التي أصدرتها الأمم المتحدة حيث أن قيمة الفساد المالي داخل الدول يعادل عشرة أضعاف من المساعدات التي تقدم وهذا ما يسبب عرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
تعريف مفهوم الفساد
بمفهومه العام هو السلوك الغير جيد الصادر من قبل أحد الأفراد الذي يشغل منصب وظيفة المسؤولية العامة، ويتراوح استقبال الأموال بقصد الرشوة وتكون عبارة عن هدايا تقدم من الفرد إلى هذه الأشخاص دون أي جهات رقابية مرصودة والتلاعب في الانتخابات وتحويل وغسل الأموال والاحتيال وسرقة المستثمرين.
أسباب انتشار الفساد
هناك العديد من الأسباب التي تساعد على انتشار الفساد في الدول ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- الطمع والرغبة في الحصول على الأموال من خلال القيم اللاأخلاقية.
- غياب الوعي بين الأفراد وتراجع المستويات الأخلاقية بسبب النقص في التعليم والتربية الي يعود بالأثر السلبي على هذه الأفراد.
- غياب حس العمل لدى الأفراد داخل الدولة في القطاع العام والخاص.
- انخفاض مستوى الوعي بين الافراد والوقوف للتصدي.
- وجود فلسفة ثقافية مشجعة للفساد والعمل على تطويرها.
- التحجيم لردود الأفعال المواتية لظهور أي تهمة فساد.
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع من شهر ديسمبر من كل عام اليوم العالمي لمكافحة الفساد، حيث وضعت عدد من القوانين الصارمة والتي دخلت قيد التنفيذ من أجل استعادة الأمن والسلام في المنطقة.