الحوار هو عادة محادثة بين شخصين أو أكثر في عمل سردي، كأسلوب أدبي، ويخدم الحوار عدة أغراض، حيث يمكن أن تقدم الحبكة، أو تكشف عن أفكار أو مشاعر الشخصية، أو تظهر كيف تتفاعل الشخصيات في الوقت الحالي، كما وتتم كتابة الحوار باستخدام علامات الاقتباس حول الكلمات الدقيقة للمتحدث، فتهدف علامات الاقتباس هذه إلى تمييز الحوار عن السرد المكتوب كنص قياسي، ومعًا دعنا نستكشف بعض أمثلة الحوار.
ما هو الحوار
في الكتابة يظهر الحوار شخصية تتحدث، حيث إنه يعمل على إخبارك المزيد عن الشخصية وكيف يتحدثون مع الآخرين أو يتفاعلون معها، وعندما يتعلق الأمر بالحوار فقد ترى نوعين، وهما: الحوار الخارجي والداخلي، فالحوار الخارجي هو عندما تتحدث شخصية إلى شخصية أخرى في القصة أو المسرحية، وهذا هو الحوار الكلاسيكي الذي تشاهده في معظم الأحيان، والذي يبدأ بعلامات اقتباس، وأيضا الحوار الداخلي وهو عندما تتحدث الشخصية أو تفكر في شيء لنفسها مثل المونولوج.
ما هو الحوار ولماذا هو مهم
يعتبر الحوار طريقة رائعة للشخصيات للكشف عن أنفسهم في الكلمات التي يستخدمونها والطريقة التي يتم بها إيصال هذه الكلمات، حيث يتأكد من الحفاظ على الاتساق داخل كل حرف باستخدام أنماط الكلام الفريدة واللغات العامية ولغة المهنة أو الخلفية الخاصة بكل شخصية.
تسبق الحوار و تعرفنا المتحاورين و بمكان وزمن الحوار هي
عمليات الحوار وتيسير الحوار أداة استراتيجية للتحول السلمي للنزاع الذي يمكن أن يساعد في إنتاج حلول طويلة الأجل ومستدامة وتغييرات مجتمعية أساسية، ويمكن أن تكون عمليات الحوار أداة فعالة بشكل غير عادي في التعامل مع المواقف المعرضة للخطر والمتعلقة بالفظائع الجماعية، فالحوار أداة لإحداث التغيير بطريقة سلمية، ومن خلال التالي الإجابة على التساؤل المطروح امامنا في المقال، وهو:
الإجابة/ التي تسبق الحوار هي : المقدمة.
غالبًا ما يعرّف الممارسون الحوار من خلال وصف ما هو ليس كذلك، وعلى سبيل المثال، التفاوض أو المناظرة أو المداولات، حيث يختلف الحوار عن النقاش في أنه يشجع على تنوع التفكير والآراء بدلاً من قمع هذه المفاهيم، وفي ممارسة الحوار هناك اتفاق على أن مفاهيم أو معتقدات شخص ما يجب ألا تكون لها الأسبقية على معتقدات الآخرين، وهذا يعني أن النية في الحوار ليست المناصرة بل الاستفسار؛ لا لكي يجادل ولكن للاستكشاف.