هل ضريبة القيمة المضافة حرام، شرع الدين الإسلامي الكثير من الأمور المختلفة والتي تخص الحياة وكيفية التصرف في بعض الأمور المالية، خاصة أن الأموال من الأساسيات الهامة في أي مجتمع ومن الامور التي يتم النقاش حولها وحول آليتها وحكمها هي الضريبة وأنواعها، والتي أفتى كافة العلماء على أنها جائزة شرعاً وليس فيها أي تحريم، طالما أنها داخل نطاق الحلال.
هل ضريبة القيمة المضافة حرام ويكيبيديا
حسب أهل الاختصاص فإن الضريبة المضافة ليست حرام، وحكمها في الإسلام جائز شرعاً وهذا ما أثبته أهل الاختصاص وذلك لأن الضريبة هي حق من حقوق الدولة، وهي بحاجة لتلك الأموال وذلك من أجل الخروج من الأزمات المالية الخانقة والتي تمر بها في تلك الفترة، مع العلم أن وجود فيروس كورونا هو أحد الأسباب التي أدت إلى فرض الضريبة المضافة على الذهب والتبغ والعقارات.
حكم فرض الضريبة في الفقه الإسلامي
ديننا الإسلامي هو دين اليسر، فحينما يأتي إلى فرض بعض الحاجات فإنه يكون من أجل التخفيف على أشياء أخرى، وبالنسبة للضرائب فإن الإسلام لم يمنعها أبداً، حيث أنه يأخذ الزكاة وهي حق من حقوق الإسلام، ومن أجل أن تغلب المصلحة العامة على الشخصية فإنه يتم القيام بفرض هذا الأمر، والجميع يعلم أن أوضاع البلاد ليست جيدة، لذا فإن هذا الواجب العمل به.
حكم المكوس والضرائب
المكوس هو أن يتم أخذ مال الإنسان بالظلم وعلى غير وجه الحق لذا فإنها حرام شرعاً، في حين أن الضرائب هي عبارة عن القيام بدفع جزء من المال من أجل خدمة مصلحة عامة وهو حلال شرعاً طالما أن الخدمة تكون من أجل الحلال وفي نطاق الدين واليسر، وقد وضح العلماء العديد من الأمور المختلفة حول المكوس وبعض المعلومات التي تخصها حول حكمها وآلية العمل بها.
تعد الضرائب من الأمور المالية التي يدفعها الكثير من الأشخاص وتذهب للحكومة، بحيث تستفيد منها في الكثير من المجالات التي يجب أن تقوم بالأصل بتوفيرها للشعب، ويعد حكمها جائز، على عكس المكوس التي تعتبر بالأصل مالاً حراماً يمنع العمل به.