من أسباب انتشار البدع توحيد خامس، يتم تحديد منهاج دراسي من قبل الجهة التي تختص بوضع المناهج في وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية؛ يحتوي على الكثير من الافكار المنوعة والتي تتطرق للكثير من الجوانب الحياة؛ هذا التنويع الذي في مصلحة الطالب، ومن ضمن الجوانب كان جانب الدين، وقدو وضعت الوزارة مادة التوحيد ليتعرف من خلالها طلاب المملكة على دينهم وقضاياه وما تيعلق به في كافة المجالات التي يخوضها، ومادة التوحيد كغيرها من بقية المواد الدراسية التي يدرسها الطالب السعودي، فمن أسئلتها ما هو موجود في الكتاب المدرسي واجابته متاحة، ومنها ما هو موجود السؤال في الكتاب والاجابة تحتاج الى البحث في المصادر والمراجع التعليمية للحصول عليها، ولمعرفة الاجابة، تابعونا خلال الاسطر القادمة من المقالة.
أسباب انتشار البدع
أسباب البدع كثيرة ومتعددة بين الناس، واسباب انتشارها كذلك، وسنتعرف على ابرز الاسباب التي تؤدي الى انتشار البدع بين الناس، ولعل ابرز هذه الاسباب:
- تعلق الناس بالشبهات، وما جاء فيها بأسانيد ضعبفة أو منكرة أو ما يشبه ذلك الامر.
- ابتداع المبتدع من خلال استدلاله بأحاديث ضعيفة وتم وضعها بشكل صريح لتبربر البدع.
- ومن اسباب انتشار البدع ايضا التشبه بالكفار وتقليد اهل الكفر والضلال والعصيان.
- عدم الوعي الكافي في صفوف المسلمين الذي يؤهلهم لدحض أسباب انتشار البدع.
المفهوم الخاص بالبدعة
يتم تعريف البدعة في اللغة على أنها الشي المحدث بين الناس على غير نظير أو مثال سابق له، ويظهر هذا المعنى في القران الكريم في قول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “بديع السموات والارض” والمعنى الخاص ببديع السماوات أي خالقها أو صانعها أو مؤسسها على غير مثال أو شبيه سابق؛ أما بالاصطلاح فيتم تعريف البدعة على أنها الاشياء المحدثة على الدين، والتي لم يرد عنها أي ذكر كالذي جاء في القران الكريم وتم تفسيره وشرحه في السنة النبوية، أو خلال اجماع السلف الصالح عليه.
أنواع البدع
يمكننا ان نقول حول الحديث عن انواع البدع في الدين الاسلامي، إن البدع ليس لها أنواع لأن جميعها محرمة بأدلة كثيرة من السنة النبوية الشريفة والقران الكريم واجماع العلماء على هذا التحريم، فلا يصح كقاعدة دينية تقسيم البدع وجعل أنواع لها، كالقول بأن هناك بدع مستحبة أو مكروهة او غير ذلك، فالبدع كلها محرمة باجماع أهل العلم، فقد جاء عن العرباض بين سارية رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال: “إياكم ومحدثات الأمور، فأن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار” وهذا دليل على حرمانية شاملة للبدع والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.