ما هي عوارض متلازمة غيلان باريه، يطلق اسم متلازمة على أي مرض نادر أو حالة طبية يصاب بها الإنسان بشكل دائم أو شبه دائم و تكون بسبب المؤثرات الخارجية أو عوامل وراثية كامنة، و من أحد الأمثلة عليها متلازمة غيلان باريه التي تصنف بأنها واحدة من أمراض الأعصاب التي يتم فيها مهاجمتها من خلال الجهاز المعي للجسم و تسبب خذلانا و نخزا في الأطراف، فما هي عوارض متلازمة غيلان باريه هذه و هل يمكن علاجها و الفرق بينها و بين مرض التصلب اللويحي.
ما هي عوارض متلازمة غيلان باريه
إن الشعور بالتنميل و الوخز هي عوارض متلازمة غيلان باريه الأولية الرئيسية التي يشعر بها الشخص بداية إصابته بهذا المرض العصبي، و التي تتطور بعد مرور الوقت لتصل إلى حالة شلل كاملة تصيب الجسم أجمعه و قد تستدعي الدخول إلى المستشفى، و هي تشمل كل من:
- عدم القدرة على المشي.
- صعوبة حركة الوجع و البلع.
- ازدواج الرؤية و عدم قدرة تحريك العينين.
- الألم الشديد و التشنج العضلي ليلا.
- صعوبة التحكم في المثانة.
كيف يتم الشفاء من متلازمة غيلان باريه
وفقا لما يقوله الخبراء حول كيفية الشفاء من متلازمة غيلان باريه، فإنه لا يوجد أي علاج مثبت لهذه الحالة العصبية الخطيرة، حيث أن معظم العلاجات الموجودة كفيلة فقط بتقليل آثار و آلام عوارض متلازمة غيلان باريه و تقليص فترة الشعور بالمرض، و على الرغم من أن معظم المصابين به يشفون مع مرور الوقت إلا أن معدل الوفيات بينهم تتراوح ما بين 4-7% تقريبا.
الفرق بين التصلب اللويحي وغيلان باريه
إن الفرق الأساسي بين مرض التصلب اللويحي و الذي يطلق عليه علميا اسم “مرض التصلب العصبي المتعدد” و متلازمة غيلان باريه يكمن في العوارض الأساسية التي تصيب الجسم، حيث أن عوارض التصلب اللوحي تصيب الجهاز العصبي المركزي مثل الدماغ و النخاع الشوكي، في حين أن عوارض متلازمة غيلان باريه تصيب الجهاز العصبي المحيطي أي باقي أجزاء الجسم و خاصة الأطراف.
في حال تعرضتم لأحد عوارض متلازمة غيلان باريه عليكم استشارة طبيب المخ و الأعصاب على الفور، و ذلك لأن هذه الحالة الطبية سريعة التطور و يمكن أن تصل إلى وضع خطير في غضون أسابيع فقط.