الزبور هو الكتاب الذي انزل على، الله سبحانه وتعالى قام بارسال الانبياء رحمة للناس وتخفيفا عليهم، واتضاحا لصورته في انظار عباده ونقل رسالته لخلقه، تعدد الانبياء وتعددت كتبهم، فكل كتاب يتحدى القوم الذي تم ارسال النبي اليهم فيه ويتمحور هذا التحدي فيما يجيده القوم، فمثلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالقران الكريم، وكان الله سبحانه قاصدا ارساله القران معي النبي محم الى قومه، وهم قوم قريش، وجاء القارن بالغة العربية العربية ليتحدى أهل قريش البلغاء والفصحاء، وقس على ذلك بقية الانبياء الذين الذي حملوا الرسالات السماوية والكتب، وخلال الاسطر القادمة من المقالة سنقوم بالحديث عن كتاب الزابور السماوي. تابعونا.
الزبور هو الكتاب الذي انزل على
الكتب السماوية التي قام الله بارسالها مع الأنبياء فيها ما فيها من التنظيم القائم لحياة الناس، وكان االنبياء وساطة الله في الارض بينه وبين العباد جميعا، والكتب السماوية في جوهرها تاتي رحمة للناس وللتخفيف عنهم واغاثة جفافهم بالايمان الذي تخبرهم به الكتب السماوية، وهنا سنقوم بالاجابة على سؤال من أهم الاسئلة التي تتعلق بالكتب السماوية وقد تكرر البحث عن هذا السؤال في الكثير من المراجع والمصادر التعليمية التي من خلالها يحاول الطالب الوصول الى ما يريد من المعلومات التي تتعلق بذلك الشأن، الزبور نزل على النبي داوود عليه السلام، وقال الله تعالى في كتابه العظيم: ” وكل شيئ فعلوه في الزبر”.
كتاب الزبور كتاب مقدس
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم : “وآتينا داوود زبورا” وهذه الآية اشارة مهمة وأكيدة على قدسية كتاب الزابور ومحيئه من عند الله سبحانه وتعالى، وقد أرسله الله سبحانه مع النبي داوود عليه السلام لهداية قومه من الظلمات الى النور كرسالة بقية الكتب السماوية التي بعثها الله سبحانه مع من اصطفاهم من عباد ليكونوا أنبياء وأصحاب مشروع دعوي ورسالة، يؤكدون من خلالها الوجود الالهي الذي انسانية الانسان ويأخذ بيدها صوب النور والمسارات الصائبة التي يبتغونها في الدنيا والاخرة وذلك رحمة من الله وحماية لعباده الذي أكد في كل كتبه السماوية انه يحبهم، ويحاول باستمرار ارشادهم نحو الطريق الصائب.
خلال ما سلف من الاسطر التي بين أيدينا قدمنا سيرة مختصرة حول نزول الزبور لاتاحة المعلومات بين يدي من يبحث عن الاجابة لمثل هذا السؤال ونرجو الاستفادة للجميع.