معلومات عن سباق الهجن في قطر، تنظم دولة قطر العديد من الفعاليات المميزة بشكل متفاوت ومن أبرزها سباق الهجن، هو عبارة عن سباق الهجانة أو الهجن ويثمل أحد أبرز أنواع الرياضة التي عرفت عن العرب قديمًا، بالإضافة الى أنها شهرت بعد ذلك على مستوى الشرق الأوسط، وتوسعت بعد ذلك لتكون في كل من أفريقيا وأستراليا، ويذكر على أن الهجن هو نوع من أنواع الإبل التي تستخدم في السباقات المختلفة، وشهر سباق الهجن في كل من دولة قطر وفي المملكة العربية السعودية.
معلومات عن سباق الهجن في قطر
في عام 1973بدء ممارسة أبرز الرياضات العربية في دولة قطر وهو سباق الهجن، وكانت السباق مصحوب بالعديد من الرموز الشعبية، وكان يتم عقده في الاحتفالات الوطنية والمناسبات وأعياد الدولة فقط، والمسؤول الأول ورئيس السباق هو سمو الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني، وتقدم العديد من الجوائز المختلفة والقطع الذهبية للفائزين بالسباق، وتحظى هذه الفعالية بدعم كبير من الدولة ومن أفراد الدولة لما لها من أهمية كبيرة، ويشارك في السباق كحد ادنى حوالي 300 من الإبل، وفي عام 1977 افتتح أو أطول وأكبر ميدان لسباق الهجن في قطر بمسافه ستة عشر كيلو متراً.
منافسات سباق الهجن في قطر
هناك العديد من المنافسات المختلفة التي تعقد ضمن سباق الهجن في دولة قطر، كونها تعتبر من المسابقات البارزة والتي يسعى كافة المُتسابقين الى الفوز بها، ونذكر فيما يلي مجموعة من أبرز منافسات سباق الهجن في قطر كالتالي:
- مهرجان سباق الهجن العربية.
- مهرجان تحدي قطر لدول مجلس التعاون الخليجي.
- مهرجان الرّاكب البشري التراثي ويعد من المهرجانات ذات الجماهير الكثيرة.
- مهرجان سيف صاحب السمو الأمير الوالد.
- مهرجان السباق المحلي.
- مهرجان المؤسس.
- مهرجان أصايل المجاهيم.
ما هو الرّاكب الآلي في سباق الهجن
بدء اعتماد الراكب الآلي في مختلف سباقات الهجن التي تعقد في دولة قطر في عام 2004، ويذكر على أن السباقات قبل ذلك كانت تقتصر على الراكب البشري فقط، ويقصد بالراكب البشر هم الأطفال فقط، فكان يتم العمل على استخدام الأطفال وتدريبهم من أجل الخوض في سباق الهجن، والجدير بالذكر على أنه رفعت العديد من التقارير الى مجلس الرياضة التي تنص على استغلال الأطفال، ومن هنا بدأ استخدام الرّاكب الآلي، ويبلغ قيمته ما يقارب اثنين مليون دولار.
ما زال سباق الهجن في دولة قطر يحظى باهتمام واسع وكبير جدًا على مستوى الدولة، وكما يتم العمل على دعمه بشكل متفاوت، وهو الآن واحد من أبرز وأشهر الفعاليات التي تعقد في قطر، وتم العمل على إنشاء أكبر الميدان التي تضم أعداد كبيرة من إبل السباق.