جاء في الآية السابقة ثلاثة أساليب للدعوة إلى الله تعالى فما هي، على الفرد أن يكون أداة من أدوات الإسلام، وذلك من خلال الدعوة إلى الله، خاصة وأن هذا الوقت هو الوقت المناسب من أجل تحقيق ذلك، فالإنسان عليه أن يعمل على إيصال الفكرة، وعلى وصل الحق إلى جميع أقطار الدنيا، ذلك حتى يكون الإنسان على بينة ، وعلى ميثاق معهود مع الله، الذي أمر كل انسان مستطاع أن ينشر الخير وأن ينشر دعوة التوحيد في كل أقطار الدنيا.
كيفية الدعوة إلى الله
هناك العديد من الأنواع والأشكال التي من خلالها يتم الدعوة إلى الله، والتي من خلاها يكون الإنسان قادر بأساليبه وكيفياته المتنوعة على نشر الخير والصلاح في كل أقطار الدنيا، ويكون ذلك من خلال الاستعانة بإرسال الرسل، والدعوة إلى الله وتبليغ الناس رسالة الإسلام، ومن الطرق المناسبة، من أجل نشر الدعوة هو استثمار وجود الأدوات التي تساعد في نشر الدين من خلال الدعابة أو القصص التي فيها الطرافة والمختومة بالحكمة والموعظة الحسنة، أيضا تكون الدعوة من خلال المساجد، والمنابر التي تعد مهمة جدا من أجل تقديم الخطب والدروس التي تعلم الناس شؤون دينهم وعقيدتهم.
أساليب الدعوة إلى الله
هناك العديد من الأساليب المتنوعة التي من خلالها يستطيع الفرد أن يمارس عمله الدعوي إلى الله، بأساليب فعالة قادرة على إيصال الفكرة بكامل وضوحها ومعناها، وهذه الأساليب جاءت من خلال اتباعنا لسيرة رسول الله وصحبه الكرام، التي مهدت الطريق إلى الدعوة إلى سبيل الله:
- التدرج في الدعوة إلى الله من خلال الحكمة والموعظة الحسنة.
- استخدام أساليب السؤال واستثارة العقل على التفكير.
- الاستفهام الاستنكاري الذي يدفع العقل على ايجاد الاجابة بطرق منطقية.
- التشبيه وضرب الأمثال التي تقرب المعنى.
- الترغيب، من خلال اظهار النتيجة الحسنة.
- الترهيب، وذلك من خلال العقوبات التي تكون جزاء للعاصين.
ثلاثة أساليب للدعوة إلى الله تعالى فما هي
من المهم أن يكون الإنسان على بينة في أمور حياته وأن يتخذ كل دروب طريقه مكانًا من أجل نشر الخير والحب في العالم، ومن خلال الدين والعمل الصالح، والأخلاق الحميدة، فإن المسلم يحقق دعوة رسول الله، ويعمل على نشر تعالم الحق في كل مكان وزمان.
- الإجابة:
الأسلوب الأول الحكمة.
الأسلوب الثاني الموعظة الحسنة.
الأسلوب الثالث الجدال بالحسنى.
على المؤمن الحق أن ينشر دعوة الله، وأن يكون شراع للخير، من خلال العمل الصالح، ومن خلال الدعوة التي تصل إلى كل أقطار الدنيا، ولا يكون الإنسان قدر عمل بالخير، أو عمل برسالة رسول الله، إلا من خلال العمل بكتاب الله، وسنته، فهي الطريق الأول من أجل تحقيق الهدف الأسمى، فالإنسان لا يمكن له أن يكون داعيا إلى الله وهو يكفر ويزني ويسب، ويكذب، فهذا ينفي عنه الدين ويجعله مذموم أكثر من كونه محبوب.