ما حقيقة القاء القبض على مدير شركة فايزر، تعتبر شركة فايزر من الشركات المتميزة والتي تقوم بتصنيع الدواء واللقاحات على المستوى العالمي، استطاعت خلال السنوات الماضية أن تثبت جدارتها وتستحوذ على ثقة المرضى والمؤسسات العلاجية المختلفة، ويرأس الشركة الطبيب اليوناني ألبرت بورلا، ولكن الشركة عانت من تراجع واضح خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد انتشار خبر اعتقال مديرها ألبرت على خلفية الاثار الجانبية للقاح فايزر، فما هي حقيقة الخبر وما الرد من قبل الرئيس التنفيذي ألبرت بورلا.
حقيقة القاء القبض على مدير شركة فايزر
أعلن موقع كندي خبر القبض على الرئيس التنفيذي لشركة فايزر الأمريكية وهو ألبرت بورلا، وذلك بتهمة التعرف على الأثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن تناول اللقاحات، ولقد أثار الخبر جدل واسع على منصات التواصل، وعلى أثر تلك الضجة أجرى موقع فوربس الأمريكي تحقيق حول حقيقة القبض على ألبرت وتبين أنها أخبار غير صحيحة وأنها مجرد شائعات، وذلك للتشكيك في صحة اللقاحات وتقليل نسبة المطعمين حول العالم، حيث أن بورلا قد ظهر خلال اليوم الذي تم الإعلان فيه عن القبض عليه عبر قناة CNBC الأمريكية، فيما لم يذكر الموقع الكندي أي من الأدلة أو مقطع فيديو يؤكد الخبر.
ألبرت بورلا الرئيس التنفيذي لشركة فايزر
ألبرت بورلا طبيب بيطري من مواليد الحادي والعشرين من أكتوبر 1961م في سالونيك باليونان، كما أنه من خريجي جامعة أرسطو عام 1985م، شغل الطبيب رئاسة مجلس الإدارة في شركة فايزر الأمريكية، عمل ألبرت في مجلس إدارة شركة فايزر وشركة فايزر فاوندشن، كما عمل في منظمة ابتكار التكنولوجيا الحيوية وقام بالخدمة في مجالس الإدارة فيها، ولعل أبرز انجازته هو قيامه على تطوير عقار ايفيناك الذي قضى على تلوث الخنازير واعادة تركيز قسم لقاح فايزر للتركيز على المكورات العنقودية.
القبض على مدير شركة فايزر
وجه الموقع الكندي تهمة إلى ألبرت الرئيس التنفيذي لشركة فايزر على أن يخدع العملاء في فعاليات اللقاحات وكذبه حول الاثار الجانبية له، بالإضافة إلى دفع الأموال للحكومات ووسائل الإعلام الرئيسية كي تلتزم الصمت، لتدحض فوربس الأمريكية هذه الأخبار من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، فيما صرح ألبرت رداً على تلك الأخبار على أنها أخبار ومعلومات مضللة عن اللقاحات للملايين الذين ما زالوا مترددين في الحصول على اللقاح إنهم ليسوا أشخاص سيئين أنهم مجرمون لأنهم تسببوا بخسارة ملايين الأرواح.
ان اللقاحات التي اعتمدتها الدول حول العالم لفيروس كورونا خضعت لمزيد من التدقيق والفحص من قبل شركات الأدوية والمؤسسات العلاجية، وفي الحقيقة لا يوجد أي دليل يؤكد على اعتقال بورلا.