وجه الدلاله من قوله تعالى ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا، أرسل الله سبحانه وتعالى إلى هذه الأمة نبي الرحمة والتواضع والشفاعة، نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون للعالمين مبشرا بالجنة والتوحيد وأن هذه الكون خالقه الله عز وجل ومن يؤمن به موحدا نال الرضا والمغفرة، ومن يكفر ويشرك به والعياذ بالله، نال السخط وجهنم تصلى سعيرا للذين كفروا بآيت الله، ودلالاته العظيمة، فالعاقل الفطن الذي يسارع في أداء الواجبات والصلوات.
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعت ربك مقاما محمودا
هناك الكثير من الآيات القرانية العظيمة والكريمة التي توجد في كتاب القرآن الكريم، الذي أنزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليبين لنا الأحكام الشرعية والفقهية، التي يكون مصدرها الكتاب والسنة، حيث قال نبينا الكريم محمد عليه الصلاة، ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي)، المتأمل اليوم في حالنا عليه أن يتقي الله في كل أمور حياته ويقرأ القرآن العظيم وآياته ويتدبر كل المعاني الجميلة والعظيمة الموجودة فيه لأنها تدل على عظمته وفضله سبحانه وتعالى.
المقام المحمود في الآية عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
توجد في القرآن الكريم الكثير من الألفاظ والآيات العظيمة التي تدل على قدرة الله عز وجل ، وعظمته وفضله علينا في كل شيء، فهو خالقنا ومصورنا، لذلك علينا أن نحرص على التأمل في المخلوقات التي تعيش على هذا الكوكب، بجانب التضاريس كالجبال والبحار والمحيطات وكيف يكور الله الأرض وهذا الكون الكبير العملاق، جميع تحت قبضته، وكل ذلك يدل على تلك المعاني القمية والعظيمة، التي تعزز الايمان للعبد المسلم.
- الإجابة الصحيحة:
دلالة على قيام الليل (صلاة الليل).
تناول القرآن الكريم في آياته، الكثير من القصص القرآنية التي فيها العبر وفيها الدروس المستفادة، التي تنفعنا في حياتنا التي نعيش فيها، للوصول إلى الجنة التي أعدها الله لعبادة المؤمنون، تلك الآيات التي نتأمل وتربي العقيدة السلمية والصحيحة في نفس العبد المسلم.