قصة اسلام عائلة غطاس في لبنان، تعتبر قصة هذه العائلة من أشهر وأبرز القصص التي حصلت في مجتمعنا العربي وبالتحديد في مدينة صيدا الواقعة جنوب دولة لبنان حيث تركت أثرا طيبا في نفوس كل الشخصيات سواء المسيحية أو الإسلامية وأن الله وحده لا شريك له، وتم مشاركة هذه القصة في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المتنوعة التي تعتبر واحدة من القصص الغريبة لكنها من أفضل القصص في العالم العربي.
حقيقة تاريخ الإسلام عائلة غطاس في صيدا
في قصة هذه العائلة عند الإحتفال بالمولد النبوي في أحد أحياء مدينة صيدا اللبنانية كانت هناك عائلة مسيحية معروفة في لبنان وهي عائلة غطاس وطبيعتهم وحيدين بأنفسهم ويحترمون العادات والتقاليد المسلمة في الأرجاء ويحتفلون ويهتفون كأنه يوم فرح، عند الإحتفال بالمولد النبوي الشريف لهذا العام يوم الاثنين في الثامن عشر من شهر أكتوبر عام 2025 ميلادي كان هناك أشخاص في الحي يحتفلون في هذا اليوم ويتبادلون المشاعر والفرحة في هذا اليوم وتناول الحلوى وتبادل العبارات والشعائر الدينية التي تمدح النبي عليه الصلاة والسلام.
قصة اسلام عائلة غطاس
فكانت هذه العائلة لديها فتاة تنظر من شرفتها على هؤلاء الذين يحتفلون وتبادلهم الفرحة كونها تحب العادات والتقاليد المسلمة وبين الأجواء التي تعم الفرحة كان هناك تبادل إطلاق نار مسلح في الجوي بطريقة عشوائية احتفالا بالمولد النبوي الشريف، وعند دخول هذه الجماعة الذين يطلقون نيران أسلحتهم في الجو أصابت رصاصة طائشة في جسم هذه الفتاة وقد سارع الأهل والجيران ليتم نقلها إلى المستشفى المركزي المتخصص في لبنان وسرعان ما تحول هذا الإحتفال إلى كارثة كبرى بحق هذه العائلة المسيحية.
قصة الفتاة من عائلة غطاس في صيدا
لما ذهبت العائلة إلى المستشفى وتم تحويلها إلى المستشفى الحكومي المركزي وقد فقد الأمل لدى الدكاترة في إيجاد حل لهذه الفتاة وقد قالوا لأهلها في أي وقت سوف تغادر الحياة، ولكن الله بقدرته وعظمته عمل على شفاء هذه الفتاة وعودة حياتها بشكل طبيعي وقد أسلمت هذه العائلة بعد هذا الخبر.
بفضل الله وبحمده تم شفاء هذه الفتاة التي تعرضت صحتها إلى خطورة كبيرة وكان الأطباء قد فقدوا الأمل في إحياءها ولكن الله بفضله تعالى قدم على شفاء هذه الفتاة وأصبحت بحالة جيدة، حيث أن العائلة أعلنت إسلامها في ذلك الوقت.