شخصيات رواية اللص والكلاب، تعتبر رواية اللص والكلاب من أشهر و أهم كتابات الكاتب الكبير نجيب محفوظ بعد الثلاثية، والتي تقوم بوضع خط محدد للصراع بين اللص و الكلاب أو بمعنى آخر بين شخصية سعيد مهران بطل القصة والمجتمع، حيث يشكل هذا الصراع عمود الأساس في هذه الرواية الجميلة وفي هذا المقال سوف نتعرف على هذه الرواية و شخصياتها و المعنى المراد منها منها.
رواية اللص والكلاب
هي رواية كتبها الكاتب المصري الشهير نجيب محفوظ سنة 1961م وتم نشرها عام 1973م، وهي أشهر كتاباته بعد الثلاثية وانتقل من خلالها إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الفلسفة، حيث ان الرواية تناقش أفكار البعث و الموت، وهي رواية مستوحاة من قصة حقيقي بطلها يدعى محمود أمين سليمان الذي أشغل الرأي العام في 1961م، و نال استعطاف الكثير من الناس، حيث انه خرج عن القانون وارتكب العديد من الجرائم لينتقم من زوجته ومحاميه اللذان خاناه و اخذا ماله وابنته.
شخصيات رواية اللص والكلاب
تحتوي الرواية على العديد من الشخصيات لكل منها طابع فلسفي مختلف ومؤثر في القصة، ولكل شخصية تأثيرها على بطل القصة سعيد تحديدا وهنا سوف نذكر هذه الشخصيات ودورها:
- شخصيات رئيسية
- سعيد مهران: اللص الذي يعتبر بطل الرواية الذي تعرض إلى الخيانة من اقرب الناس له وقرر الانتقام عن خروجه من السجن .
- شخصيات فرعية
- رؤوف علوان: الصحفي وصديق سعيد الذي يدعمه في التمرد على المجتمع الظالم.
- نبوية: زوجة سعيد مهران السابقة والتي قامت بخيانته.
- سناء: ابنة سعيد مهران التي تنكرت لوالدها.
- عليش: صاحب سعيد الذي خانه مع زوجته.
- نور: العاهرة التي احبها سعيد.
- طرزان: صاحب المقهى.
- الشيخ علي الجندي: يمثل الجانب الروحي في القصة يقوم بتوجيه سعيد.
- سكان الحارة: هم الأشخاص الذين يحقد عليهم سعيد ويرى انهم قبلوا الخيانة.
من هو مؤلف رواية اللص والكلاب
مؤلف رواية اللص والكلاب هو الكاتب والروائي الشهير نجيب محفوظ وهو كاتب مصري الجنسية من أهم كتاب القرن العشرين، وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث حصل عليها عام 1988م، واعتبره البعض أفضل من من كتب باللغة العربية، وتميزت أعماله بالواقعية والفلسفية أحيانا مثل رواية اللص والكلاب، وتعتب رواية اللص والكلاب من أشهر أعماله ولكناها ليست في المرتبة الأولى حيث أن الثلاثية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) هي أهم أعماله الروائية.
تعتبر رواية اللص والكلاب من روايات نجيب محفوظ الممتعة والمفيدة في نفس الوقت التي تدعو للتأمل في اخلاقيات ومبادئ المجتمعات بشكل فلسفي بحت يجعلك تضع نفسك في موقف صاحب القصة الحقيقي محمود أمين سليمان.