اين تقع منية سمنود، تحتوي جمهورية مصر العربية على عدد كبير من المدن المختلفة والتي تمتاز بجمالها العمراني أو الاقتصادي أو وجود الآثار الغريبة المتنوعة فيها، ومن تلك المدن “منية سمنود” وقد شهرت بالمجال التعليمي بشكل كبير وأيضاً بحرصها على الاهتمام بالاقتصاد فتم فيها إنشاء عدد من المصانع الكبيرة والتي كان من اهمها وأشهرها مصانع الفخار.
منية سمنود أين تقع
تعتبر منية واحدة من المدن المصرية التي تتبع لمحافظة أجا في الدقهلية ومتواجدة في فروع النيل الذي يؤدي إلى دمياط، كما أنها من القرى التي تصنف من مسارات العائلة المقدسة، تتمتع بوجود التعليم الثقافي المزدهر هناك بصورة كبيرة حيث يوجد فيها عدد من المدارس المختلفة والموجودة لكافة المراحل العمرية وتحتوي أيضاً على المعهد الأزهري المتميز بأساتذة الجامعات الشهيرة كحمدي عجوة، بالإضافة لاشتهارها بالاقتصاد والأخص في مجال الزراعة، حيث يوجد فيها أكبر مصنع لصناعة العصائر في مصر.
عدد سكان مركز سمنود
تعرف ب”سبنتوت” في عهد الفراعنة، حيث وجدوا فيها وجود عدد كبير من آثار القدماء المصريين وكانت أيضاً عاصمة لمصر، يبلغ ارتفاعها اثنا عشر متر أما عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2006 فوصل إلى 57177، ويعد الموقع الجغرافي لها مميز مما أثر هذا الموضوع على القيام بحملة فرنسية على مصر، ولكنها في النهاية تحررت منهم
معالم منية سمنود
تحتوي سمنود على عدد من المعالم المختلفة والتي تعتبر مميزة بآثارها الجميلة، كما أنها تعتبر مكان هام للسياح الذين يأتوا إليها من مختلف الأماكن، حيث تحتوي على:
- مسجد سلامة والمتولي والخواص والقاضي.
- حمام سمنود أو إبراهيم سراج الدين الأثري.
- كنيسة الشهيد أبانوب.
- مئذنة المسجد الكبير والتي تم إنشائها من قبل محمد بك في عام 1858.
- مدرسة السرايا المتواجدة في ميت عساس.
تعد منية سمنود واحدة من المدن المصرية الجميلة والتي تتميز في تعليمها واقتصادها بشكل كبير جداً، حيث تحتوي على معالم أثرية تجعلها مكان لجذب السياح إليها من مختلف مناطق العالم، وعرف أن موقعها الجغرافي يعد مميز وأثري وهام جداً الأمر الذي جعلها تتعرض لبعض من الحملات من الأعداء.