مناسبات

كيف نحتفل بليلة رأس السنة 2025

كيف نحتفل بليلة رأس السنة 2021

كيف نحتفل بليلة رأس السنة 2025، تعد رأس السنة الميلادية، من الأوقات الجميلة التي يكون فيها الجميع سعيد، خاصة عندما يحين الوقت الجماعي من أجل الاحتفال والتشارك في العديد من الجوانب التي ننشر فيها السعادة والبهجة، في هذا الوقت من السنة، نودع سنة فائتة، ونستقبل سنة جديدة، مليئة بالحب والتفاؤل والشعر أن الغد دائما سوف يكون أفضل وأجمل، لذلك لا يهم متى سوف تتوقف الأفراح، أو حتى الأحزان، لأن النتيجة سوف تكون إلى زوال ليبقى وحده الأثر، وهذا من الأمور المهمة التي يجب أن نكون على علم بها، على المرء أن يكون قريبًا من الأشخاص الذين يحبهم، وأن يساهم من أجل زرع الحب والخير في قلوب الجميع.

ليلة رأس السنة الميلادية

يعتبر رأس السنة الميلادية هو اليوم الأول من أيام السنة الجديدة فهو يعتبر أول يوم بالتقويم الغريغروي، والذي يتوافق مع 1 يناير، في جميع البلدان يستخدم التقويم الغريغوري، الذي يعتبر رأس السنة الميلادية، حيث يكون الوقت المناسب للفرحة والبهجة، واشعال الاحتفالات التي لا تنطئ شمعتها، حيث تكون عطلة رسمية، يحدث فيها الكثير من الاحتفالات والألعاب النارية التي تبدأ من منتصف الليل وحتى بداية السنة الجديدة، حيث يتوافق مع 1 يناير في التقويم اليولياني، يوم 14 يناير، مع التقويم الغريغوري، وهو التقويم المعتمد عن أغلب الكنائس والطوائف الأرثوذكسية الشرقية.

أفكار الاحتفال برأس السنة في المنزل

في هذا الوقت من السنة، يحتفل الجميع بمقدم السنة الجديدة، حيث أن كثير من التجمعات المسيحية التابعة للطائفة البروتستانية تقوم باعداد العديد من الخدمات والقوائم الاحتفالية بمناسبة السنة الجديدة، ومنهم أتباع الكنيسة الميثودية، التي تقلد هذا لنهج، حيث تعرف بليلة ووتش، في هذا الوقت يتوافد المسيحيون إلى كنائسهم من منتصف الليل حتى تقام بعض الطقوس التي يتم فيها شكر الله على نهاية العام، وتعود هذه الطقوس إلى المشرع الأول جون ويزلي المؤسس الأول للمذهب الميثودي.

  • تزيين البيت بالبالونات والأوراق الجميلة.
  • تعليق الأضواء الملونة المثيرة للدهشة.
  • تحضير مختلف أنواع الطعام.
  • تحضير الحلويات والفواكه المختلفة.
  • اختيار ذوق معين من الموسيقى السعيدة لهذا اليوم المميز.

ظهور يوم رأس السنة

كانت البداية لظهور اليوم الأول من شهر يناير كبداية للعام الجديد، من خلال المواثيق الموجودة في التقويم اليولياني، في روما، سنة 45 قبل الميلاد، بأمر من القائد يوليوس قيصر، حيث يعتبر العالم القديم المسحي، ومنها تتشكل الدول الكاثوليكية، في أمريكيا اللاتينية إلى الآن، ويعتبر اليوم الأول من شهر يناير هو ذكرى ختان يسوع عليه السلام، هذا حسب اعتقاد الديانة المسيحية، وعلى مر السنين يحتفل المسيحيون الأوروبيون به يسعد الجميع ويحتفل بقدوم العام الجديد، من خلال تقديم الهدايا في عيد الميلاد خاصة وأن عيد الميلاد يكون وقت مناسب من أجل توديع سنة سابقة بحلوها ومرها، واستقبال سعيد لعام قادم مليء بالمفاجئات والإنجازات الجديدة، وتعود أصول تبادل الهدايات والمعايدات إلى التاريخ المسيحي الذين كانوا يقدمون الهدايا إلى الطفل يسوع.

احتفالات رأس السنة الميلادية

يحتفل العديد عديد من الناس بالعام الجديد وذلك من خلال ممارسة العديد من الشعائر والطقوس المتنوعة التي تتخلها جوانب من التلاوات والتهليلات المقدسة، وعلى سبيل المثال، يقوم سكان مدينة روش هاشانا بتقديم الهدايا للرهبان البوذيين، بهدف الرضا والتقرب إليهم، في حين أن الهندوس يقومون الهدايا ويقومون بذبح القربان للآلهة، أما في اليابان، فيقومون بزيارات إلى الأضرحة الشنتوية أو للمعابد البوذية، من أجل مواساة أحبائهم والاطمئنان عليهم، وفي الصين، يقدمون عروضاً لآلهة الموقد، وعمل العروض الجميلة التي فيها الكثير من العروض الاستعراضية والحراكات البهلوانية التي تثير الحضور، والتي تكلف الكثير من الأموال والعديد من الهدايا والبهرجات التي تكون مكلفة غير أنها تكون ذات أثر بهيج على قلوب الحضور.

الاحتفال بليلة رأس السنة 2025

في القرن السادس عشر، تم اعلان أن 1 يناير في معظم بلدان أوروبا الغربية، يوم حيث يعتبر اليوم الأول لبداية السنة الجديدة، وذلك حتى قبل الانتقال إلى التقويم الغريغوري، والذي كانت بدايته في روسيا، التي كانت تقيم العديد من الاحتفالات والمناسبات الجميلة والسعيدة في بداية السنة في شهر سبتمبر، ومن خلال تتبع هذا التاريخ وبموجب أمر مباشر من بطرس الأكبر في العام 1700، تم اطلاق على هذه الليلة في بعض البلدان في أوروبا الوسطى، اسم ليلة القديس سلفستر.

أحلى كلام في عيد رأس السنة

حيث يذكر أن الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، تعتبر أن اليوم الأول من شهر يناير هو يوم العيد وذكرى مخصصة للسيدة مريم العذراء، وهو يوم مقدس في معظم بلدان العالم وخاصة في البلدان ذات الأغلبية المسيحية، مما يتوجب جميع الكاثوليك أن يقوموا بحضور الصلوات الدينية في ذلك اليوم المحدد، كما ويجوز لمن حضر قداس عشية رأس السنة الميلادية، حيث يحي فيه ذكرى البابا سلفستر الأول، حيث أصبح بعدها من المعتاد حضور قداس مساء يوم رأس السنة الميلادية الجديد.

  • تمر سنة جديدة وما نبي رسائل قديمة نبي كل شيء جديد نتفاءل فيه بسنة سعيدة.
  • لو جرحنا وانجرحنا خلنا ننسنا أو نتناسا المهم نبدى سنة جديدة والقلوب فيها متصافية.
  • ودعت بك عام مضى.. واقبلت بك عام جديد.. ياللي حياتي لك رضى.. يالله عسى عامك سعيد.
  • للغالين بس اللي أحبهم و يحبوني كل عام و أنت بخير بالسنة الجديدة.

هل عيد الكريسماس حرام-بوابة الحقيقة

حُكم الاحتفال برأس السنة الرأي الأول

تحتفل العديد من الدول والأمم والشعوب حول العالم بحلول رأس السنة الميلادية، ويتساءل كثير من الناس، خاصة من المسلمين عن حكم الاحتفال بهذه المناسبة؛ وهنا جاء الأمر مناقض بسبب الاختلافات، حيث اختلف العلماء في حكم الاحتفال بها بناءً على عدة أراء، منها:

• الرأي الأول: قام بتحريم بعض العلماء والمعاصرين الاحتفال برأس السنة، وذلك لأنهم اعتبروه “عيداً” لغير المسلمين حسب رأيهم، واستشهدوا على قولهم باعتباره محرماً على الأدلة الآتية:
o القرآن الكريم: فسّر ابن عباس -رضي الله عنهما- قول الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)، بأنّ المقصود من قول الزور أعياد غير المسلمين.
o السنة النبوية: من النصوص الواردة عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- الدالة على مخالفة غير المسلمين ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- بقوله: (قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ ولهم يَومانِ يَلعَبونَ فيهما، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما هذانِ اليَومانِ؟ قالوا: كنَّا نَلعَبُ فيهما في الجاهليَّةِ، قال: إنَّ اللهَ قد أَبدَلَكم بهما خَيرًا منهما: يَومَ الفِطرِ، ويَومَ النَّحرِ)، كما روى الإمام البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة أنّ الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال: (إنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا).

حُكم الاحتفال برأس السنة الرأي الثاني

الرأي الثاني: أباح الاحتفال برأس السنة الميلادية كونها ليست عيداً أو مناسبة دينية مع الحرص على الالتزام بالضوابط الشرعية أثناء الاحتفال، وعدم التقصير في أداء الفرائض والواجبات، وعدم ارتكاب أي نوع من أنواع المنكرات أو المحرمات التي حرمتها الشريعة الإسلامية والتي تغضب الله، وذلك حسب دار الإفتاء المصرية نقلاً عن الدكتور محمود الشلبي، وإنّ ما تصالح عليه الناس بإطلاق لفظ “العيد” على مثل هذه المناسبات العالمية هو ليس عيداً بالمفهوم الشرعي، لأنه لفظ شائع غير مخصص في أعياد المسلمين، فنحن في عادتنا نقول عن أي احتفال نراه حتى لو كان ميلادًا أو حفلة تخرج أنها عيد، لذلك لا حرج فيها ما دامت في اطار الالتزام الذي شرعه الإسلام.

علينا أن نستعد وأن نتذكر هذه الأيام بحلوها ومرها، وأن نساهم من أجل بقاء العيد دائما حاضرًا في قلوبنا، حتى يستمتع الجميع بحياتهم، وأن تكون ذات معنى، فمن المهم أن يكون الإنسان على خير دائما أن يزرع في قلوب عائلته الخير والسرور والسعادة، وأن يقاوم الوقت الذي يجبره أن يكون بعيدًا عنهم، لأن العائلة والأصدقاء هم السند في هذه الأيام الصعبة.

السابق
كيف بين النبي امور الدين من خلال حديث جبريل المشهور
التالي
دواء كونكور concor دواعي الاستعمال والآثار الجانبية

اترك تعليقاً