كم عدد الذين بايعوا في العقبة الاولى، تعد بيعة العقبة الأولى من المبيعات التي كان لها أثر كبير في تطوير وبناء الدولة الإسلامية، حيث كان رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التصليم يعرض نفسه ليتم نصره وتلبية دعوته، تلك الدعوة التي كلفه الله بها ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن خلال تلك البيعة استجاب مجموعة من الرجال إلى رسول الله وبايعوه، وقاموا بنشر الدعوة في منزلهم ووسط أهاليهم لنشر الدين الإسلامي وتعاليمه في المدينة المنورة.
بيعة العقبة الأولى
هي عبارة عن بيعة قام بها مجموعة من الأنصار بمبايعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصرته، وتمت تسميتها بذلك لأنها كانت بمنطقة العقبة بمنى، وكانت تلك البيعة من المقدمات لهجرة رسول الله إلى المدينة المنورة، وجاءت تلك البيعة في عام الحج بعدما عرض رسول الله على مجموعة من الشباب الإسلام، فأسلموا ودعوا قومهم إلى الاسلام، وفي العام الثاني عشر من بعثة رسول الله جاء وفد من اثنى عشر رجلا من المدينة المنورة، وبايعوا رسول الله البيعة المشهورة بألا يشركوا بالله شيئاً ولا يسرقوا ولا يزنوا ..الخ.
بنود بيعة العقبة الأولى
جاءت بيعة العقبة الأولى تحمل في طياتها مجموعة من البنود التي بايع عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وأخبرهم أن من وفي منهم فأجره على الله تعالى، ومن وقع بها فيعاقب في الحياة الدنيا، ومن وقع بها ولم يعاقب في الدنيا فأمره إلى الله، والبنود هي:
- توحيد الله وعدم الشرك به.
- الامتناع عن السرقة، الزنا، قتل الأولاد، الاتيان ببهتان يفترونه بن أيديهم وأرجلهم، إتيان المعصية في معروف.
نتائج بيعة العقبة الأولى
هناك العديد من النتائج التي تم التوصل لها بعد البيعة الأولى للعقبة، والتي كان لها أثر في مسار الدعوة الإسلامية وفي بناء المجتمع الإسلامي، وفيما يلي نتائج بيعة العقبة الأولى:
- اسلام الأنصار ودخول أهل يثرب إلى الاسلام الدين العظيم طوق النجاة.
- تعرف أهل المدينة على الدين الإسلامي وتعالميه.
- اتاحة المجال وفتح الطريق لبناء الدولة الإسلامية.
- انهاء الحروب والعداوة بين الأوس والخزرج.
وتبقى للبيعة الأولى معالم الفرح والسرور التي أدخلتها على بيوت اهل يثرب، وجمعت فيما بينهم على طاعة الله ورسوله وتطبيق شرع الله الذي فرضه على عباده الصالحين، والذي سيدخلهم جنات النعيم.